لم تُحدث الاصطفافات الحزبية التي طرأت الأسبوع الحالي تمهيدا لانتخابات الكنيست حسما واضحا، بحسب الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة.
وبعد إعلان رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الذي انبثق عن حركة "كاخ" الفاشية، برئاسة عضو الكنيست إيتمار بن غفير، عن كتلة الصيونية الدينية، وانضمام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، إلى قائمة "كاحول لافان – تيكفا حداشا" وتشكيل قائمة "المعسكر الوطني"، لم يحدث حلا في المأزق السياسي باتجاه قدرة أي من الكعسكرين على تشكيل حكومة بعد الانتخابات التي ستجري في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ولو جرت الانتخابات الآن، لحصل معسكر أحزاب اليمين والحريديين بقيادة بنيامين نتنياهو على 59 مقعدا في الكنيست، موزعة كالتالي: الليكود يتراجع إلى 32 مقعدا، شاس 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "عوتسما يهوديت" برئاسة بن غفير تحصل على 7 مقاعد، والصهيونية الدينية برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش تحصل على 5 مقاعد. وبحسب الاستطلاع، فإن الليكود خسر مقعدا في الاستطلاع الحالي لصالح بن غفير.
وحصل معسكر الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة الحالية على55 مقعدا: "ييش عتيد" 25 مقعدا، "المعسكر الوطني" 12 مقعدا (ما يعني أن انضمام آيزنكوت لم يؤثر تقريبا على قوة هذه القائمة التي يقودها وزير الأمن، بيني غانتس)، حزب العمل 5 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 5 مقاعد، ميرتس 4 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد. وخسر حزب العمل في الاستطلاع الحالي مقعدين لصالح "ييش عتيد" وميرتس، الذي لم يتجاوز نسبة الحسم في الاستطلاع السابق.
وحصلت القائمة المشتركة على 6 مقاعد في هذا الاستطلاع. ولم تتجاوز قائمة "الروح الصهيونية"، برئاسة وزيرة الداخلية أييليت شاكيد، نسبة الحسم.
