أظهرت معطيات إسرائيلية، نشرت أمس الثلاثاء، أن هناك زيادة كبيرة وملحوظة في العمليات الفلسطينية خلال شهر آب المنصرم، مقارنةً بالشهر الذي سبقه وما سبقه من أشهر.
وبحسب تلك المعطيات - كما ورد في موقع "واي نت" العبري - فإن الشهر المنصرم هو الأعنف مؤخرًا، حيث سجل فيه 172 هجومًا منها 23 بإطلاق نار، و135 بزجاجات حارقة، في حين أن شهر تموز سجل 113 منها 15 إطلاق نار، و75 زجاجات حارقة.
وأشارت إلى أن هناك في المقابل انخفاضًا في الهجمات بالقدس والخط الأخضر، حيث تم تسجيل 37 عملية فقط في آب المنصرم، مقابل 120 في الشهرين السابقين.
وبالمجمل، في الشهرين الماضيين لم يقع قتلى في الجانب الإسرائيلي، ولكن في تموز، أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح فعلية، وفي آب ارتفع العدد إلى 15.
ووفقًا للموقع، فإن هذه الزيادة تترافق مع عمليات مكثفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خاصة في الأسابيع الأخيرة، حيث تم اعتقال 100 شخص مطلوب.
وقال أفيف كوخافي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال افتتاح مرفق تابع لشعبة المخابرات، فإن قوات تقوم بأمور خيالية مع الشاباك.
وأضاف كوخافي: "لا يوجد جيش في العالم يواجه ست ساحات، ومعظم الجيوش في العالم لا تواجه ساحة واحدة، قواتنا تهاجم ليلًا ونهارًا وتقوم بالعمليات في لبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية وإيران وساحة أخرى لن نذكرها، هناك حاجة إلى استخبارات تكتيكية في كل منهم لاتخاذ القرارات".
وادعى أن قواته تمتلك أفضل منظومة استخباراتية وبقدرات لا يتم إدراكها، وبفضلها تم مهاجمة عشرات الأهداف بدقة مثل الخيال العلمي، وعندما يرى نظرائا ما نقوم به لا يصدقون. كما قال.