أظهرت نتائج بحث ميداني، قام به باحثون، الطريقة الأفضل، للتعامل مع أي مولود في حال استفاق ليلا وهو يبكي، ولم يعد قادرا على النوم مجددا.
وأشار البحث الذي نشر في مجلة "كورنت بايولوجي" إلى أن أفضل طريقة "لإعادة أي طفل يبكي إلى سريره" هي حمله والمشي به لمدة خمس دقائق، ثم الجلوس، من خمس إلى ثماني دقائق، قبل وضعه في فراشه مجددا.
وأظهرت النتائج أن طريقة المشي والجلوس أثناء حمل الطفل، ناجعة و"تعمل حتى في النهار".
وتوصل الباحثون إلى استنتاجهم بمقارنة 21 ردة فعل للرضع بأربعة سيناريوهات: إمساك الأمهات لهم أثناء المشي، وحملهم أثناء الجلوس، والاستلقاء معهم في السرير، ووضعهم في سرير بآلية هزازة.
ووجد فريق البحث أن الأطفال قد هدأوا وتباطأت معدلات ضربات القلب لديهم في غضون 30 ثانية من المشي والحمل.
وقال باحثون إن جميع الأطفال توقفوا عن البكاء أثناء هذا التمرين، ونام نصفهم، كما تباطأت معدلات ضربات القلب عندما كانوا مستلقين في سرير هزاز.
ومع ذلك، عندما حاولت الأمهات إعادة أطفالهن إلى الفراش بعد المشي دون الجلوس معهم تفطن ثلث الأطفال لذلك خلال 20 ثانية، وعادوا إلى البكاء.
وبحسب الدراسة، يرتفع معدل ضربات قلب الأطفال ويستمرون في البكاء عند حملهم والجلوس فقط، دون حملهم والمشي بهم.
وفي حين أن هذه الطريقة توحي بنتائج إيجابية، فهي ليست الطريقة الوحيدة لجعل الأطفال ينامون، وقد لا تنجح مع الجميع، وفق الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وتقول هذه الهيئة، إنه يمكن لأولياء الأمور وضع أطفالهم في الفراش مباشرة إذا بدت عليهم علامات النعاس، ونصحت بعدم دفعهم إلى النوم مرة أخرى إذا استيقظوا.
إلى ذلك، يقول باحثون إن حوالي 20 إلى 30 بالمئة من الأطفال يبكون "بشكل مفرط ويظهرون صعوبات في النوم"، دون سبب معروف.