أظهر استطلاع للرأي، الخميس، أجرته حركة "الأمنيين" أن 72% من الإسرائيليين يؤيدون تغيير أوامر إطلاق النار وتسهيل السماح للجنود بإطلاق النيران الفتاكة، "حتى يتسنى تقليل الخوف لدى عناصر الشرطة والجنود من إمكانية محاسبتهم لاحقاً، وتمكينهم من فتح النيران لقتل وتحييد من يشكلون خطراً على حياتهم".
في المقابل، أعرب 22% فقط منهم رفضهم تغيير أوامر إطلاق النار.
وحركة "الأمنيين" التي أجرت الاستطلاع، حركة تضم في صفوفها خريجي جيش الاحتلال من ضباط وجنرالات، وتتخذ مواقف يمينية متشددة.
وكانت الإدارة الأميركية قد حثت دولة الاحتلال أخيراً على أثر جريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، على إعادة النظر في أوامر إطلاق النار، وهو ما رفضته "إسرائيل" علناً على لسان كل من وزير الأمن، بني غانتس ورئيس أركان الجيش الجنرال أفيف كوخافي.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه في صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم، فإن 50% من المشاركين في الاستطلاع مقتنعون بأن جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة حرب عسكرية عالية جداً.
في المقابل، قال 32% من المشاركين في الاستطلاع، إن "إسرائيل" غير جاهزة لحرب على عدة جبهات، فيما قال 31% منهم فقط إن الجبهة الداخلية جاهزة لمواجهة تصعيد عسكري على عدة جبهات.
ونقلت الصحيفة عن المدير العام للحركة، العميد احتياط أمير أفيفي، قوله: "إننا أمام تحديات بعيدة الأثر في مجالات الأمن القومي، تلزم بناء مناعة قومية واجتماعية، إلى جانب جاهزية عالية للأذرع الأمنية والعسكرية. هناك حاجة لفهم نبض المجتمع الإسرائيلي تجاه القضايا المشتعلة والحارقة".
وأضاف العميد أفيفي أن نتائج الاستطلاع "تلزمنا بتعميق طرق عملنا على الجبهات كافة".