تتواصل الأحداث الغريبة المرتبطة بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، إذ ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل حاول الاقتراب من نعش الملكة، في حادث أصاب المعزين بالذهول.
وتصدى عناصر الشرطة البريطانية للرجل خلال الحادث الذي وقع عند حوالى الساعة العاشرة من ليل الجمعة السبت بقاعة وستمنستر، وسط لندن، حيث يسجى نعش الملكة إليزابيث الثانية.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الرجل دفع طابورا من المعزين، من بينهم فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات، وركض صوب التابوت وحاول رفع الغطاء عنه، لكن رجال الأمن تصدوا له.
وأظهرت لقطات إمساك عناصر الشرطة البريطانية بالرجل وطرحه أرضا، قبل أن تتم عملية إخراجه من القاعة.
ووضع نعش الملكة في قاعة وستمنستر منذ يوم الأربعاء، بعد أن تم إحضاره من قصر باكنغهام، للسماح للناس بالحضور وإلقاء نظرات الوداع على الملكة الراحلة.
وأصيب المعزين بالصدمة، فقالت إحدى الحاضرين لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: صرخت إحدى المعزيات عندما رأت الرجل يجري نحو التابوت.
وقال آخر: "رأيناه في الطابور منذ بداية اليوم، كان بمفرده".
من جانبه، أكد شاهد آخر أن الرجل دفع ابنة أخيه البالغة من العمر 7 سنوات جانبا أثناء اندفاعه نحو التابوت، مضيفا: "لقد كان فظيعا للغاية، وغير محترم".
وأكدت شرطة العاصمة البريطانية، الليلة الماضية، اعتقال رجل للاشتباه في ارتكابه مخالفة تتعلق بالنظام العام في قاعة وستمنستر.