19.93°القدس
19.36°رام الله
18.3°الخليل
22.34°غزة
19.93° القدس
رام الله19.36°
الخليل18.3°
غزة22.34°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

أقوى الأسلحة تدميرا في الوقت الحالي..

“قنبلة القيصر”.. سلاح في يد بوتين هو الأكثر فتكا على الكوكب

تصاعدت في الآونة الأخيرة، خاصة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، المخاوف العالمية من “قيام حرب نووية” قد تنهي الحضارة البشرية وتُعيد الإنسان إلى عصر البدايات الأولى.

العالم مُتخوف من اندلاع حرب نووية

وفي هذا السياق تطرقت وكالة الأنباء الروسية “سبوتينك“، إلى “قنبلة قيصر” وهي أقوى سلاح موجود حالياً في الترسانة النووية التي يملكها الجيش الروسي، ثاني أقوى جيش في العالم.

يطلق عليها ” إيفان الكبير” وفي أحيان كثيرة ” قنبلة قيصر“، تعد هذه القنبلة النووية أحد اقوى الأسلحة تدميرا في الوقت الحالي.

وهي بالمناسبة، أكبر قنبلة نووية في العالم منذ اختبارها في ستينيات القرن الماضي.

اختبر علماء الإتحاد السوفيتي عام 1961، القوة التدميرية لقنبلة قيصر.

تبلغ قدرتها التدميرية 100 ميغاطن، حسبما تقول مجلة “علماء الذرة” الأمريكيين، نقلا عن الصحيفة الروسية.

وهي أقوى بـ 3 آلاف و300 ضعف من قنبلة هيروشيما النووية، التي ضربت بها الولايات المتحدة الأمريكية اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

تعتبر هذه القنبلة أحد أكثر الأسلحة فتكا على الكوكب، حتى أن مداها التدميري قد يبلغ مئات الكيلومترات مايعني محو مدن كبرى بالكامل.

يشير الموقع الروسي إلى عملية محاكاة افتراضية، لما سوف يحدث عند تفجير قنبلة “القيصر” فوق الأرض في إحدى المدن الكبرى حول العالم.

أظهرت هذه المحاكاة، نتائج مفزعة من حيث الكوراث التي سوف تحدثها قنبلة القيصر.

“قنبلة قيصر” سلاح فتاك في يد بوتين

سيؤدي انفجار هذه القنبلة إلى صنع كرة نار مساحتها 197 كيلومترا مربعا وتؤدي إلى تبخر كل شيء في داخلها.

سوف يتعرض السكان في مساحة تقدر بـ 12 كيلومترا مربعا لحروق من الدرجة الثالثة.

أما الإشعاع النووي فإنه سيصل إلى مساحة تقدر بـ 153 كيلومترا مربعا.

إلى ذلك، ستتأثر منطقة مساحتها نحو 320 كيلومترا مربعا لضغط يكافئ 20 ضعف الضغط الجوي مما يؤدي إلى تهدم المنشآت.

جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن بعد أيام من دخول القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية وضع “قوة الردع” في الجيش الروسي، وهي قوة تشمل عنصرا نوويا، في حال التأهب.

وقد أثار تصريح “بوتين” حينذاك جدلا كبيرا في وسائل الإعلام الدولية التي رأت في خطاب الزعيم الروسي تهديدا مباشرا للأمن العالمي.

ورغم تراجعها خلال العقود الماضية، إلا أن ترسانة روسيا النووية لا تزال هي الأضخم في العالم حتى الآن بـ 5 آلاف و977 قنبلة نووية، بينما تحتل أمريكا المرتبة الثانية عالميا.

جدير بالذكر أن غالبية الأسلحة النووية تتركز في يد روسيا وأمريكا، بينما تمتلك بقية دول العالم مئات القنابل فقط.

وكالات