تحدث "روبوت" يرتدي ملابس رياضية وبشعر أسود إلى أعلى غرفة بالبرلمان البريطاني، لأول مرة في التاريخ الثلاثاء الماضي، وبعد الإجابة على بعض الأسئلة تعرض للخلل.
وصنعت الروبوت المسماة "إيدا" في شباط/ فبراير 2019، وتعتبر أول روبوت فنان يشبه البشر بشكل واقعي للغاية، حيث تعرف بقدرتها على كتابة الأشعار والرسم بالنظر.
وتحدث "الروبوت" أمام لجنة الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية البريطانية ضمن تحقيق في مستقبل الصناعات الإبداعية، وتناولت في حديثها كيفية تشكيل التكنولوجيا قطاع الفن أو تهديده.
وقالت "إيدا": "يمكن للتكنولوجيا أن تكون خطرا أو فرصة على حد سواء للفنانين الذين يصنعون الفن".
وأضافت: "ليس لدي تجارب ذاتية، رغم قدرتي على الحديث عنها.. أنا كمبيوتر وأعتمد على خورازميات الحوسبة.. رغم أنني لست على قيد الحياة إلا أنه بإمكاني إنشاء أعمال فنية".
وذكرت أن خصائصها الفريدة تسمح لها بإنشاء "صور جذابة بصريا".
Robot artist testifies in UK Parliament#Robot_artist #Ai_Da #Arirang_News pic.twitter.com/xchOMwLDPI
— Arirang News (@arirangtvnews) October 14, 2022
ونوهت إلى أنها ليست لديها أية فكرة إلى أين يتجه العالم، لكنها أخبرت أعضاء اللجنة أنَّ التكنولوجيا تشكل معا "تهديداً وفرصة" للإبداع.
واندهش الحضور من تصرفاتها، وقالوا مازحين إنهم خائفون، وخلال الاستجواب توقفت وحدقت بهدوء إلى الأرض، فيما نهض مبتكرها آيدان ميلر، من أجل إعادة ضبطها.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2021، أفرجت السلطات المصرية عن الروبوت "إيدا" بعد احتجازها من الجمارك لمدة عشرة أيام بعد التوجه بها لمصر للمشاركة في معرض فني معاصر في منطقة الأهرامات.