تعاني الأسيرة المقدسية فدوى حمادة من ظروف اعتقال سيئة، وإهمال طبي ومماطلة في العلاج داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت وزارة الأسرى أن الأسيرة المقدسية فدوى حمادة تعاني من ظروف اعتقال سيئة في سجن الدامون، وسط تواجدها بجوار أسرى جنائيين يتعمدون الطرق على الجدران والصراخ طوال الليل لحرمانها من النوم والراحة.
وبينت أن الأسيرة حمادة تعاني من إهمال طبي ومماطلة في العلاج ما تسبب في تفاقم الآلام في قدمها التي أصيبت بها بكسر قبل عدة أشهر، ومضاعفات أدت لحدوث التهابات حادة وانتفاخ في مكان العملية التي أجريت لها في ذات القدم.
وقالت إنه بالرغم من تقديمها عدة طلبات لعلاجها وعرضها على أطباء مختصين إلا أن إدارة سجن الدامون ترفض حتى الآن الاستجابة لمطالبها وتمارس إهمالاً طبيًا بحقها.
وتبلغ الأسيرة المقدسية فدوى حمادة من العمر 35 عامًا، وهي من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، واعتُقلت في الثاني عشر من آب/ أغسطس عام 2017.
واتّهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود، لتبدأ سلسلة من الجلسات في المحاكم الإسرائيلية، قضت أخيرًا بسجنها عشر سنوات، ودفع غرامة مالية 30 ألف شيقل.
ومكثت حمادة في زنازين العزل الانفرادي قرابة ثلاثة شهور ونصف، العام الماضي، بسبب تصدّيها لسجّانة إسرائيلية في "الدامون" حاولت إهانة إحدى زميلاتها الأسيرات.
والأسيرة حمادة متزوجة ولديها خمسة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات، وأصغرهم ثلاث سنوات ونصف.