في الأنظمة الاشتراكية ثار الناس على الفقر والظلم، وكذلك في الأنظمة الرأسمالية، وفي حركات التحرر كلها ثار الناس على الظلم، ومن جاء بالظلم، أو دعى له.... لو أن الدولة تمر بأزمة مالية، أو أزمة صدرية، حتماً سينفجر الشعب ضدها ويثور كما حدث في كثير من دول العالم... الغريب يا حبيب، أن السلطة الفلسطينية لدينا، لا تملك دولة، وإن امتلكت مساحة أرض فهي لا تملك حدود ولا سدود، ولا سماء، ولا ماء، وتمر بأزمة مالية خانقة، لو تعرض لها "حِمارُ جُحَا" لقتلته دون أن تهان كرامته، وحين تقترب السلطة من الانهيار، يأتي حامي الديار، وراعي الديمقراطية، المبعوث الأمريكي لضخ قليل من النقود في جيب السلطة فترتعش جيوب الطبقة العليا، وكذلك السفلى، وينتهي الموضوع. ثلثا أهل الضفة زاروا السجون، وجميعهم ذاق الويل من الحواجز، والمستوطنين الذين يعتدون عليهم يومياً، والتنسيق الأمني "على أبو وِدْنُوُ" ليل نهار، صباح مساء، قبل الغذاء وبعده، والأسرى يتنقلون في سجون الاحتلال والسلطة... لقد أتت فرصة سابقة، ولكن الأموال الأمريكية أنقذتها، حين ثارت الضفة في وجه الغلاء والضرائب، واليوم فرصة ثانية هي أقوى في الانتماء، الأسير عرفات جرادات قتلته قوات الاحتلال في التحقيق، وما بعرف لماذا الضفة نائمة..... يلا يا سيدي نوم العواف. [title]-طيب وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق-[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.