في سجلات التاريخ، نبش نشطاء مواقع الإنترنت في صفحات الماضي العربي؛ ليستخرجوا أحد مقاطع الفيديو النادرة لقمة عربية عقدت برئاسة الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" . حيث خرج مبارك عن صمته وهدوئه المألوفين في لحظة انفعالية نادرة لم نعهدها من قبل؛ وذلك بسبب عدم النظام والتداخلات في طريقة حديث الزعماء وعدم التوصل لقرار حاسم ، ليخوض في تلك الأثناء مشادة مع الزعيم الليبي الهارب حالياً "معمر القذافي". وجاء انفعال مبارك بعد الفوضى التي سادت الجلسة بسبب تداخلات أحاديث الزعماء وهو ما دفعه لمطالبه الحضور بشكل انفعالي بضرورة الالتزام بالنظام وقال:" لو سمحتم لو إذا كنتم عاوزين نتكلم كقمة لازم نتبع النظام لكن لو كل واحد هيتكلم زى ما هو عاوزه ، أنهي القمة ونقوم نخلص .. مش معقول أبداً كل واحد عاوز يتكلم .. إحنا بنقول عاوزين نصوت على القرار اللي انتوا مقدمينو إن شاء لله ترفضوه كلكم .. ليرد القذافي موجهاً الكلام لمبارك :" نقطة نظام، أول حاجة كل واحد من حقه يتكلم .. وهنا قاطعه مبارك :" أيوه يا أخ العقيد إحنا قعدنا نتكلم 7 ساعات ولم اسمع أي اقتراح لإحتواء أزمة .. ده كل واحد عمال يحكى قصة وبيدافع عن نفسه إحنا عاوزين نشوف إيه الحل .. وهنا رد القذافي قائلاً:" لالا .. كلامهم كويس مفيد .. ليعلق مبارك بينى وبينكم القرار لا هيودى ولا هيجيب بس عاوزين نخلص. ونتيجة لحالة اللغط قام القذافي باقتراح عقد جلسة مغلقة بين الزعماء العرب ليطرح مبارك الفكرة على الحضور قائلاً" هل توافقون على جلسة مغلقة حضراتكم ولا نستمر .. اللي عاوز جلسة مغلقة يرفع إيده .. وهنا حاول القذافي التأثير على الحضور بالقول أن الأغلبية موافقة، لكن مبارك عارضه وقال أقلية ثم اعترض القذافي، وقال:" كيف أقلية ؟ .. لينهره مبارك بصوت مرتفع:" خلاص هاخد الأصوات على القرار إحنا مش عاوزين نضيع وقت والقرارات أصلاً لا مودية ولا جايبة .. ما فيش أغلبية يا أخ معمر .. ثم بدأ القذافي في الانفعال وقال:" القرار بيكون بالإجماع ولكن مبارك رد عليه بطريقة جعلته يلتزم الصمت، وقال:" لا يا حبيبي دي أغلبية بسيطة ثم بدأ في أخذ آراء الزعماء سواء بالموافقة أو الرفض. [yt=267]الفيديو نبش من الأرشيف القديم[/yt]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.