شن وزير حرب الاحتلال السابق بيني غانتس هجوماً حاداً اليوم الإثنين، خلال اجتماع الفصيل على الثورة القانونية التي يخطط لها التحالف.
وقال غانتس: "المسؤولية عن حرب الأشقاء التي تختمر في المجتمع الإسرائيلي ستكون على عاتقكم". هاي من اجتماعات الفصائل
وفي ذات السياق أضاف: أنه "جاء نتنياهو لإشعال الكراهية في المجتمع الإسرائيلي، للضغط على دواسة الوقود إلى حافة النظام القانوني والديمقراطي".
وتابع "نحن الذين نمثل في هذه القضية غالبية المعارضين للانقلاب، لن نأتي لتعديل ربع مادة ونقول شكرا لك إذا لم نتوصل إلى اتفاقات".
وقال أيضا: "نتنياهو وأصدقاؤه سيفقدون شرعيتهم في المجتمع الإسرائيلي. لن يتوصلوا إلى إجماع الجمهور وسنخرج إلى الشوارع. أدعوكم للخروج والقتال من أجل ما تؤمنون به - ضد تفكيك الديمقراطية والحركة غير المقيدة. حان وقت الخروج الجماهيري والتظاهر، حان الوقت لزعزعة البلد".
وخلال تقرير ترجمته وكالة "فلسطين الآن" قال الليكود ردا على كلام وزير حرب الاحتلال السابق بيني غانتس «غانس الذي لا يدين مقارنة وزير العدل بنازي وحكومة إسرائيل بالرابح الثالث هو الذي يزرع بذور الكارثة".
"هذه حرب على المكانة"
كما هاجم رئيس المعارضة يائير لابيد إصلاح ليفين القانوني في اجتماع فصيل ياد عتيد.
وقال: "الخطة التي قدمها ياريف ليفين نهاية الأسبوع الماضي تتكون من كلمات معقدة لها معنى بسيط، وهي مخيفة: سيكون للحكومة سلطة حاكمة مطلقة. لن يشرف عليها أي جهة. وفي كل مرة تتدخل فيها القوانين، فإنها ستغير القوانين".
وأكد لابيد أن المحكمة ستتكون من أولئك المقربين من الحكومة. وسيعين السياسيون قضاة خاضعين سيفعلون ما يقال لهم.
وسيكون القضاة هم قضاة الحكومة. وأي قاض يوافق على الإذلال بحقيقة أن هذا هو تعيينه.
وأضاف لابيد "أن العملية هي مسؤولية حكومية وهذا ليس إصلاحًا قانونيًا هذا تغيير جذري للنظام، هذا إلغاء لإعلان الاستقلال، وهذا سيعزل إسرائيل عن أسرة الدول الليبرالية. هذا ليس تصحيحًا للديمقراطية، هذا هو القضاء على ديمقراطية".
وحذر لبيد: "سنقاتل في الشوارع، وسنشرح للجمهور مرارًا وتكرارًا ما يحدث بالفعل هنا، حتى تعود إسرائيل إلى كونها دولة ديمقراطية هذه حرب من أجل الوطن، إنها مجرد بداية".
يذكر انه، تم النشر اليوم عن زيارة قريبة خلال الشهر الجاري لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حيث أفيد أنها أول زيارة على مستوى الدولة للرجل بعد تعيين نتنياهو رئيسًا للحكومة الجديدة في "إسرائيل".
