نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، مسيرة ووقفة حاشدة، ضمن فعاليات الأسبوع الإسنادي الدولي مع أمينها العام، الأسير أحمد سعدات، وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
وانطلقت المسيرة من مفترق الاتصالات حتى مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، حيث رفع العلم الفلسطيني ورايات الجبهة وشعارات للحملة التضامنية مع سعدات، وصور له وللأسرى.
وقال عوض السلطان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة، في كلمة له،إن سعدات يمثل أيقونة للنضال الوطني والقومي، مشيدًا بصموده داخل سجون الاحتلال رغم محاولات استهدافه وجميع الأسرى.
ولفت السلطان إلى أن السجون على صفيح ساخن، محذرًا من انفجار غير مسبق قد يطال كافة مناحي الحياة بداخلها، مشيرًا إلى أن الأسرى يتجهزون لمعركة قاسية ضد المجرم بن غفير والحكومة اليمينية الفاشية.
ودعا السلطان، الشعب الفلسطيني للاستعداد لخوض معركة إسناد الأسرى، وبلورة برنامج نضالي متزامن مع خطة الطوارئ التي يستعد الأسرى لخوضها.
وقال: إن "نجاح الحملة الدولية الإسنادية مع الرفيق أحمد سعدات، والتي رأيناها في عشرات الفعاليات الواسعة في مختلف أنحاء العالم، يجب أن تُشكل نموذجاً ملهماً لنا يحتذى به في الإصرار على مواصلة دعم وإسناد قضية الأسرى وتدويلها، وفي فضح سياسات مصلحة السجون الصهيونية بحقهم، وتعزيز هذه الحملة وتحويلها إلى حالة شعبية عامة في الوطن والشتات مسئولية الجميع". كما قال.
وبين القيادي في الشعبية، أن الهدف من إطلاق الحملة الدولية للتضامن مع الرفيق أحمد سعدات هو إطلاق صرخة غاضبة ومدوية في وجه المجتمع الدولي المتواطئ مع الاحتلال، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة إدامة قضية الأسرى لتبقى حاضرة على كافة المستويات الوطنية والعربية والأممية.