أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسير محمود كامل العيّة (35 عاماً) من محافظة جنين، وذلك بعد اعتقالٍ إداري دام عام كامل.
وهنأت حركة المقاومة الإسلامية حماس في جنين الأسير المحرر العيّة وعائلته بتنسم عبق الحرية، متمنية له طيب الإقامة بين أهله وأبناء شعبه.
وسادت الفرحة أجواء استقبال المحرر العيّة، والذي قضى عام كامل في الاعتقال الإداري بسجون الاحتلال، وسط أهازيج وأناشيد وطنية ومؤيدة للمقاومة.
وقال المحرر العيّة عقب الإفراج عنه، إن الاعتقال الإداري ظالم ويحرم الآباء والأمهات من أبنائهم، مشددة على أنه بكل ما تحمله الكلمة من معنى هو "ظالم".
ونقل العيّة رسالة الأسرى في سجون الاحتلال والذين يواجهون الاحتلال بخطوات احتجاجية متدحرجة، مشدداً على أن الأسرى متمسكين بخطواتهم ويستعدون لخوض الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان.
وفي 14 شباط/ فبراير الماضي، شرع الأسرى بالخطوات النضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".
ودعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، للمشاركة الواسعة في الوقفات الداعمة لنضالهم، اليوم الثلاثاء، لمواجهة عدوان الاحتلال ضدهم وقرارات المتطرف "بن غفير".
وأكدت لجنة الطوارئ على أن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات هي ضرورة وطنية لإيصال رسالة لعدونا أن شعبنا لم ولن ينسى أسراه، وسيفعل كل ما يلزم للحفاظ على كرامتهم ولتحقيق حريتهم المنشودة.
وأوضحت أن الوقفات المساندة ستكون اليوم الثلاثاء 7 مارس في كافة مراكز المدن الفلسطينية، الساعة التاسعة ليلا، للتعبير عن مشاركتنا في هذا النضال، والتعبير عن وفائكم لمن دفع سنوات عمره من أجل حرية شعبه وأرضه.