أكدت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي على أن المرأة الفلسطينية قدمت دورًا مهما ورياديًا وقياديًا في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، وضربت أروع الأمثلة في العطاء التضحية.
وقالت النابلسي عشية يوم المرأة العالمي، إن نضال المرأة الفلسطينية الشجاعة يتواصل في كل ميادين العمل الوطنية وساحات المواجهات والتصدي إلى جانب الرجل.
وأضاف أنهم يبدعون في أساليب الرد على جرائم المحتلين ولجم قطعان المستوطنين ودحر هجماتهم الدموية، والوقوف بحزم في معركة الوجود الفلسطينية المهدد بالنكبات الجديدة.
وتوجهت بالتحية العالية للمرأة الفلسطينية الماجدة والباسلة التي لعبت دورًا مهمًا في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية.
وأكدت على أنها ضربت أروع الأمثلة في العطاء والتضحية والفداء، تتقدم الصفوف وتجترع البطولة والصمود، وتسطر ملاحم العزة والكرامة وهي تودع الشهداء في عرس وطني مهيب، صابرة محتسبة شامخة مرفوعة الهامة والجبين تغيظ الأعداء والمجرمين.
وشددت على أن "المرأة الفلسطينية المجاهدة ستبقى حارسة حلمنا ورمز صبرنا الجميل"، معدة أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو احتفال بنضال المرأة الفلسطينية المكافحة التي قدمت التضحيات الجسام، وسطرت صفحات مضيئة من العمل النضالي والفدائي.
وتابعت: "ليكن هذا اليوم يوم تجديد العهد والوعد لأمهات الشهداء والأسرى والجرحى، والتأكيد على أن المرأة الفلسطينية كانت ولا زالت مرتكزا أساسيا في كفاح شعبنا على كافة الصعد".
وأشارت إلى أن "في هذا اليوم من أيام فلسطين القاسية يتواصل نضال شعبنا ويستمر كفاحه المجيد في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه القتلة الذين يستبيحون دمنا وبيوتنا وأرضنا بالحرائق والتخريب والتصفية والإبادة".
ويصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام، يوم المرأة العالمي، في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المرأة الفلسطينية، واعتقال (29) أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان، وسط تضحيات وعطاء كبيرين لها في سبيل قضيتها.