يواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال اليوم الأربعاء يومهم الـ 23 ضمن خطوات العصيان والاحتجاج، ردًا على إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
وذكر مكتب إعلام الأسرى في بيان “إن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 23 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف “بن غفير” والإجراءات القمعية بحقهم”.
وأشار إلى أن خطوات الأسرى التصعيدية لليوم بإرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن ” الشاباص” وإيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب عن الطعام.
وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًِا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري، ثم قرروا تعليق إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وشملت الإجراءات أيضًا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
ومنذ 14 فبراير(شباط) الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.