32.15°القدس
31.82°رام الله
30.53°الخليل
37.04°غزة
32.15° القدس
رام الله31.82°
الخليل30.53°
غزة37.04°
الخميس 25 ابريل 2024
4.71جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.78

مصادر مطلعة تكشف..

الاتفاق على منع الاعتكاف بالأقصى تم في "اجتماع العقبة"

الاعتكاف في المسجد الأقصى
الاعتكاف في المسجد الأقصى

كشف مصدر مطلع رفيع المستوى، عن بعض تفاصيل ما جرى في قمة "العقبة" الأمنية التي عقدت مؤخرا في الأردن، والتي تخص الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.

وأكد مصدر مطلع ومقرب من الديوان الملكي الأردني، أنه "تم الاتفاق في قمة العقبة على منع الاعتكاف داخل المسجد الأقصى (من بداية شهر رمضان المبارك) بين المخابرات الأردنية والإسرائيلية، بالتعاون مع مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس".

وبحسب تتطور الأحداث في المسجد الأقصى، تتفق الحقائق ومجريات الأحداث في باحات المسجد الأقصى مع ما كشفه المصدر، حيث قامت شرطة الاحتلال بإخراج المعتكفين خلال الأيام الماضية من المسجد الأقصى المبارك، وساهم في ذلك بحسب شهادة أحد المعتكفين أن بعض الحراس أو العاملين في دائرة الأوقاف المشرفة على المسجد الأقصى، من خلال حديثهم مع المعتكفين على ضرورة الخروج وعدم الاعتكاف؛ كي لا يتسبب مكوثهم باقتحام قوات الاحتلال للمصلي القبلي، وهو مكان اعتكافهم.

جدير بالذكر، أن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس التابعة للأردن، أكدت أنه من الممكن الاعتكاف ليلة الجمعة والسبت، وهو ما تم بالفعل دون تدخل شرطة الاحتلال، لكن في باقي الأيام (من الأحد وحتى الخميس) من الواضح أن هناك قرارا بمنع الاعتكاف، حيث عملت شرطة الاحتلال على إخراج المعتكفين.

وتدور معركة الاعتكاف داخل المسجد الأقصى لحمايته من اعتداءات المتطرفين منذ بداية شهر رمضان، حيث طالبت العديد من المؤسسات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بفتح باب الاعتكاف من بداية الشهر المبارك وفي كل الأيام.

وفي 26 شباط/ فبراير الماضي، عقدت قمة "العقبة" الأمنية بمشاركة كل من السلطة الفلسطينية والاحتلال والأردن ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وعقدت القمة المثيرة للجدل، رغم حالة الرفض الفلسطيني الواسعة، وبعد عدة مجازر ارتكبها جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، خاصة في نابلس وجنين.

ولاحقا، انعقد المنتدى الخماسي في شرم الشيخ الأحد 22 آذار/ مارس الجاري، لاستكمال النقاشات الأمنية التي بدأت في قمة "العقبة" بالأردن.

وتحدث جنرال إسرائيلي رفيع المستوى، عن بعض المكاسب التي حصلت عليها "إسرائيل" من قمة "العقبة"، ورأى جنرال احتياط تمير هايمن، مدير "معهد بحوث الأمن القومي"، في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أنه من المهم لـ"إسرائيل" التذكير بأمر "مهم للغاية، أنه مقابل الثمن المتدني جدا، الذي دفعته إسرائيل (ما قبل التصويت الذي ألغي في مجلس الأمن)، حصلنا على بضعة أمور مهمة جدا".

ومن بين تلك الأمور بحسب الجنرال؛ "أولا؛ التدخل الأردني، هذا التدخل مهم جدا في سياق المسجد الأقصى والجهود لتهدئة القدس قبيل رمضان. ثانيا؛ حوار مباشر يعزز القيادة الفلسطينية "المعتدلة" التي تحيط برئيس السلطة محمود عباس.

وذكر هايمن أن "هذه خطوة مهمة في ضوء انعدام الاستقرار المتوقع في اليوم التالي لعباس، ولعل تعزيزه يسمح بجسر انتقالي للأيام العاصفة التي بانتظارنا مع تبادل الأجيال في السلطة، وبالنسبة للسلطة، تجدر الإشارة إلى أنه مقابل بديل انهيار السلطة والفوضى العنيفة، فإن تعزيز السلطة يخدم المصلحة الإسرائيلية".

وضم الوفد الفلسطيني المشارك في قمة "العقبة"؛ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وهو وزير الشؤون المدنية، وماجد فرج رئيس جهاز الأمني الوقائي في الضفة الغربية، والمستشار السياسي للرئيس أحمد الخالدي، والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.

أما الوفد الإسرائيلي، فضم رئيس "الشاباك" رونين بار، ومستشار الأمن القومي ورئيس مجلس الأمة تساحي هنغبي، ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اللواء غسان عليان، ومدير عام الوزارة لخارجية رونين ليفي.

عربي21