اعتمدت فكرة طيران المنطاد على أن الهواء الساخن أخف من الهواء البارد حيث يعلو فوقه، فيتم ملء الغلاف الداخلي للمنطاد بالهواء الساخن، ومن ثم يصبح الهواء بداخل المنطاد أخف من الهواء المحيط به من الخارج؛ فيتمكن بذلك من الارتفاع في جو السماء.
ولكن لا يكفي تسخين الهواء داخل المنطاد إلا للإقلاع والتحليق قليلا، أما استمرار الارتفاع فيتطلب إعادة تسخين الهواء داخله، ولهذا يستمر وضع موقد الغاز المشتعل أسفل الغلاف الداخلي للمنطاد، وبالتالي فإن استخدام الغاز داخل المنطاد يعرضه لمخاطر الاشتعال.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر منطادا يحترق في السماء على متنه شخصين، وهو يحلق في الهواء على ارتفاع 200 متر فوق سطح الأرض، في مدينة تيوتيهواكان وسط المكسيك.
ورمى الشخص الأول بنفسه من كوة القيادة المشتعلة "كالمستجير من الرمضاء بالنار".
في حين بقي الشخص الآخر يحاول السيطرة على المنطاد المعرض للتآكل إثر تصاعد ألسنة اللهب.