كشف وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيبي أن بلاده تمكّنت من توجيه ضربات مؤثرة لدولة الاحتلال داخل فلسطين المحتلة وخارجها.
وأشار خطيبي في كلمته ألقاها أمام اجتماع أمني في مدينة أراك مركز محافظة "مركزي" الأحد؛ إلى "الإنجازات التي أحرزتها وزارة الأمن في عهد الحكومة الحالية ومنها توجيه ضربات مؤلمة داخل وخارج الكيان الصهيوني"، مشددا على أن هذه الضربات التي جسدت تعاون الأجهزة الأمنية قد وجهت رسالة قوة واقتدار إيران إلى العالم أجمع. دون أن يشير إلى تفاصيل هذه الضربات.
وأضاف أن "العدو استخدم كل قوته الإعلامية والاستخباراتية ووسائل الفتنة والتآمر على شعبنا في حربه الهجينة، إلا أن الإرادة الإلهية، ووجهود الأجهزة الأمنية ومواكبة الشعب الايراني حالت دون تحقيق أهدافه وأفشلت مخططات الأعداء في داخل إيران وخارجها". وفق ما أوردته وكالة "فارس".
على صعيد آخر، أكد الوزير الإيراني أنّ "طهران حققت إنجازاً مهماً في العلاقات الإقليمية"، مشيراً إلى أنها "ستنعكس ايجاباً على الأمن الاقليمي".
وكانت السعودية وإيران قد أعلنتا في بيان مشترك، في 14 آذار/مارس الماضي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما، وذلك بعد محادثات برعاية صينية.
كنعاني: نظرة الأمريكيين إلى الكيان الصهيوني تغيرت
في سياق ذي صلة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، إن نظرة الأمريكيين إلى "الكيان الصهيوني" تغيرت بالنظر إلى آخر وجهات النظر واستطلاعات الرأي.
وفي تغريدة على تويتر أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى آخر استطلاع لجامعة ماريلاند، بشأن نظرتهم لدولة الاحتلال، حيث قال 44 بالمائة من الديمقراطيين إنهم يعتبرون "إسرائيل" عنصرية.
وأضاف :"نظرة على الجو العام في أمريكا باعتبارها الأب الروحي للكيان الإسرائيلي المزيف وآخر وجهات النظر واستطلاعات الرأي تظهر تغييرا ملموسا في نوع النظرة إلى طبيعة الفصل العنصري لهذا الكيان".
وأضاف، بالتأكيد، "إذا أطلقت أجواء حرية التعبير ضد الصهاينة وتخلصت أمريكا من سيطرة اللوبي الصهيوني وأجري استطلاع أوسع وأكثر استقلالية للشعب الأمريكي، فسيتم الحصول على نتائج أكثر إثارة للدهشة ضد طبيعة وجود هذا الكيان الإسرائيلي المزيف".
