خبر: تحليل: أموال واشنطن للسلطة لتسهيل العودة للمفاوضات
23 مارس 2013 . الساعة 08:38 ص بتوقيت القدس
في ظل سياستها المتواصلة بالانحياز التام للمصالح الإسرائيلية، وبعيد انتهاء زيارة أوباما لـ"إسرائيل" والأراضي الفلسطينية والأردن، حوَّلت الإدارة الأميركية إلى السلطة الفلسطينية صباح السبت مبلغ نصف مليار دولار. وأجمع محللان سياسيان فلسطينيان على أن تحويل الإدارة الأمريكية للأموال لحساب السلطة الفلسطينية جاء لدفع عملية السلام والعودة للمفاوضات. الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل في حديث خاص لـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" صباح اليوم اعتبر أن تحويل واشنطن المبلغ للسلطة يأتي "للضغط على السلطة من أجل سببين رئيسيين الأول وقف توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة، والثاني لتسهيل العودة للمفاوضات". وأضاف: "هذا معناه أن أوباما قرر شراء موقف من السلطة بهذا المبلغ وهو الأساس". وحول تأثير هذا التحويل على ملف المصالحة قال: "المصالحة متوقفة منذ فترة بقرار فيتو إسرائيلي-أمريكي، وهذا ما أكده الرئيس المصري محمد مرسي". [title]أوباما اختار أسهل الطرق[/title] من جانبه بيّن الخبير في الشؤون الأمريكية والإسرائيلية وليد المدلل أن أوباما فضل اختيار أسهل الطرق وأقصرها من خلال عملية تحويل الأموال، في ظل تقديم كل الوعود لـ"إسرائيل" من حيث فرض الأمن, والتعاطف معها, مقابل عدم تقديمه أي وعود للفلسطينيين والضغط عليهم من أجل التنازل عن حقوقهم والتجاوب مع القرارات الأمريكية. وبخصوص الاستمرار في المصالحة وافق المدلل حديث الكاتب طلال عوكل بأنها متوقفة بقرار فيتو إسرائيلي-أمريكي, مضيفاً أنه بمجرد التلميح بزيارة أوباما توقف هذا الملف, وقدمت الزيارة على المصالحة. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" ذكرت صباح اليوم السبت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من رئيس السلطة محمود عباس خلال اجتماعه به يوم الخميس الماضي برام الله عدم التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لأي سبب كان ضد "إسرائيل" بما في ذلك قضية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.