شرعت إدارة الشرطة البحرية، بتزويد مراكب الصيادين بأجهزة تتبع "جي بي أس"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لضبط وتنظيم حركة المراكب والصيد، وحماية الحدود البحرية لقطاع غزة.
وأكدت إدارة الشرطة البحرية، اليوم السبت، أن تلك الجهود تهدف لضمان سلامة الصيادين وتوجيههم في حال تجاوز مراكبهم للمناطق المسموح ممارسة الصيد فيها، وعدم تعريضهم للخطر، مضيفة أن منظومة التتبع تساهم أيضاً في تعزيز ضبط الحدود البحرية ومكافحة التهريب عبر البحر.
وتهدف منظومة التتبع، وفق الشرطة البحرية، إلى الحفاظ على سلامة الصيادين ومساعدتهم في أوقات المنخفضات الجوية مع اشتداد الرياح وارتفاع الأمواج، أو في حال وقوع أحداث طارئة معهم داخل البحر، مما يسهل الاستجابة لنداءاتهم وتقديم خدمة الإنقاذ والإسعاف لهم.
ولفتت "البحرية"، إلى وجود خط اتصال وتواصل هاتفي لجميع المراكب في البحر مع نقاطها المنتشرة على امتداد الساحل؛ من أجل الإبلاغ في حال وقوع طارئ وتسهيل تقديم الخدمة اللازمة.
ونوّهت الشرطة البحرية خلال الفترة السابقة، المرحلة الأولى بتزويد مراكب "الجر" الكبيرة بأجهزة التتبع، فيما يجري خلال الفترة الحالية استكمال تزويد بقية المراكب بهذه المنظومة.
وتُسير الشرطة البحرية دوريات مستمرة في حوض ميناء غزة وعلى طول الساحل ضمن إجراءات الضبط والحفاظ على النظام العام، ولضمان منع أية تجاوزات من شأنها تشكيل خطر على سلامة الصيادين أو المواطنين.
يُذكر أنّ دائرة شؤون الصيادين بالشرطة البحرية، أنشأت مسبقاً منظومة تسجيل الصيادين من خلال نظام "الباركود"، ضمن إجراءاتها لضبط حركة وأحوال الصيادين إلكترونياً، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة بشؤون الصيادين.