وثقت كاميرا مأساة رجل أميركي يدعى بول رودريغيز، غرق قاربه في بحيرة جليدية، مما مكن السلطات من التعرف على حيثيات الوفاة، لكن البحث عن جثته لا يزال جاريا.
وعثر شخص على خوذة رودريغير (43 عاما) على شاطئ بحيرة ميندنهال في مدينة جونو بولاية ألاسكا، مثبت عليها كاميرا لتوثيق رحلته، وسلمها إلى السلطات.
وقالت الشرطة إن آخر مرة أبلغت فيها صديقة رودريغيز عن رؤيته كانت في الأول من يوليو الجاري.
وبدأ البحث مع قيام السلطات بفحص البحيرة وشاطئها، واستخدام مروحية للبحث الجوي، لكن الشرطة لم تحدد مكان الجثة بعد.
وبحسب موقع "نيوز إنسايدر"، قالت الشرطة إن الكاميرا وثقت لقطات "تقشعر لها الأبدان"، حيث أدى انقلاب القارب إلى غرق رودريغير في المياه الجليدية.
وقال المتحدث باسم قوات ولاية ألاسكا تيم ديسبين: "أظهر تسجيل الكاميرا أن القارب انقلب بسبب تيار قوي قادم من نهر الجليدي".
وأوضحت شرطة ألاسكا أن رودريغيز لم يكن يرتدي الملابس الواقية المخصصة لممارسة الرياضات المائية الجليدية، وأضافت أنها ستواصل البحث عن جثته في بحيرة ميندنهال.
وقال ابن رودريغيز لوكالة "أسوشييتد برس"، إن والده كان يستمتع بالتواجد في الهواء الطلق، وكان مصورا موهوبا.