أكد بسام أبو دقة، مدير دائرة الرقابة والتفتيش في مديرية الدمغ ومراقبة المعادن الثمينة بوزارة الاقتصاد بغزة، اليوم السبت، أن الوزارة تعمل على الحفاظ على السوق المحلي من الغش التجاري، وضبط حالة السوق في القضايا المتعلقة بالذهب والفضة والبلاتين.
وقال أبو دقة في حديثه الخاص لـ"فلسطين الآن"، إن الآونة الأخيرة ظهرت عروضاً للأسعار في السوق المحلي أو مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً المواطنين بالتأكد من وجود الدمغة الفلسطينية الخاصة بالوزارة وسؤال التاجر عنها في حال الشراء من هذه العروض.
وأضاف: "في حالة عدم وجود الدمغة الفلسطينية على أي قطعة ذهبية، فإن الذهب يكون مغشوش".
وطالب أبو دقة المواطنين، بعدم اللهث وراء عروض الأسعار، بقدر الانتباه لقضية الذهب من ناحية الفحص والدمغ، من أجل عدم التعرض للغش من أي تاجر.
وأشار إلى أن أسعار الذهب في القطاع تشهد حالة من الاستقرار، في ظل ارتباطها بالأونصة العالمية.
ولفت أبو دقة، إلى أن الإقبال على شراء الذهب في هذه الفترة يشهد ركوداً كبيراً، مبيناً أن هذه الفترة في السابق تشهد إقبالاً على شراء الذهب نتيجة الأفراح والأعراس، وهذا يدل على قلة السيولة في قطاع غزة.