كشفت وزارة جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن دبابة القتال الرئيسية الجديدة، ميركافا باراك، بعد خمس سنوات من التطوير، وفقًا للقناة 13 العبرية.
وحسب القناة العبرية، فقد تم تسليم النماذج الأولى لما أسمته وزارة جيش الاحتلال "دبابات ميركافا القتالية من الجيل الخامس" إلى الكتيبة 52 مدرعة من اللواء 401.
وقالت: إنه تم تطوير دبابة باراك بشكل مشترك من قبل مديرية المركبات المدرعة بوزارة جيش الاحتلال والقوات البرية وسلاح المدرعات التابعة لجيش الاحتلال، وتتضمن أنظمة طورتها العديد من الشركات الإسرائيلية، بما في ذلك إلبيت سيستمز، ورافائيل، وشركة إلتا التابعة لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، من بين شركات أخرى.
في عام 2015، بدأت وزارة جيش الاحتلال البحث لتطوير دبابة جديدة لسلاح المدرعات، مع بدء التطوير في عام 2018. وفي عام 2020، تم إجراء الاختبارات الأولية، وفي الأشهر الأخيرة، تم تسليم الدبابات الأولى إلى جيش الاحتلال.
وحسب المصادر العبرية: فإن دبابات باراك مجهزة "ببنية تحتية واسعة من أجهزة استشعار موثوقة" للكشف عن الأهداف، ويمكن مشاركة المعلومات الاستخباراتية بين الدبابة وأجزاء أخرى من الجيش، لتسهيل القتال في ساحة المعركة.
وسيتم تجهيز قائد الدبابة بخوذة طورتها شركة إلبيت - تشبه خوذة طيار الطائرة المقاتلة - والتي تمنحهم رؤية كاملة لمحيطهم وتعرض المعلومات ذات الصلة حول القتال المستمر.
وقالت وزارة جيش الاحتلال: "سيسمح النظام بمسح 360 درجة عن طريق تحريك الرأس وتحديد الأهداف في الوقت الفعلي بمساعدة قدرات الذكاء الاصطناعي".
وطورت شركة إلبيت مناظير محسنة، بالإضافة إلى رؤية ليلية أكثر تقدمًا لدبابات باراك، مقارنة بنماذج ميركافا السابقة. كما قدمت الشركة أيضًا واجهة مستخدم جديدة تعتمد على شاشة تعمل باللمس للدبابة، والتي تعرض المعلومات ذات الصلة لكل فرد من أفراد الطاقم.
وتشتمل دبابات باراك أيضًا على نظام دفاع صاروخي متطور، سترة واقية Windbreaker، الذي طورته شركة رافائيل، والذي يتم نشره حاليًا على النماذج القديمة من دبابة ميركافا وناقلات الجنود المدرعة نمر.