أعلن رئيس قافلة "أميال من الابتسامات 20" أحمد الإبراهيمي عن نية منظمي القافلة تنظيم نوع جديد من القوافل التضامنية مع قطاع غزة في 17 مايو المقبل، حيث ستشهد القافلة المقبلة توأمة أسرية بين أسر جزائرية وأخرى فلسطينية من قطاع غزة. وأوضح الإبراهيمي في مقابلة خاصة مع مراسل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] أن عملية التوأمة تهدف لدمج الأسر والتعرف عن قرب بين الشعبين، ومشاركة الشعب الفلسطيني معاناته التي يعانيها منذ سنوات. وأكد رئيس القافلة أن الشعب الجزائري يشاطر أهل فلسطين محنتهم ومعاناتهم؛ "لأنهم يشعرون بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة وخاصة أنهم ذاقوا ويلات الظلم والقهر إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، كما عانوا من غدر اليهود". وأضاف: "يهود الجزائر والمغرب هم الآن من يتصدر الظلم والعدوان ضد الشعب الفلسطيني". وشدد الإبراهيمي أن قوافل أميال لن تتوقف عن مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه معنوية ومادياً، "لأننا كأمة واحدة واجبنا الدفاع عن فلسطين وشعبها لمواصلة مقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي". ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني ضرب أروع الأمثلة بمقاومته للاحتلال الإسرائيلي، "حيث تعلمت الشعوب العربية من خلال الفلسطينيين كيفية الانتفاض في وجه الظلم والظالمين وأن الربيع العربي ما جاء إلا من بعد ما شاهد الشعب الفلسطيني يواجه الظلم الذي وقع عليه. وأشار الإبراهيمي إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتهاك لكل المواثيق الدولية بحق الأسرى والأقصى والحصار، مرجعاً ذلك إلى "التخاذل العربي تجاه القضية". ونوه إلى أن المتضامنين مع غزة عند عودتهم إلى بلادهم يسردون للعالم جبروت الشعب الفلسطيني ضد الظلم والحصار والتعذيب بالسجون والحروب التي يتعرض لها من حين لأخر.