خسر آلاف العمال الإسرائيليين وظائفهم منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول حتى اليوم. فقد بلغ عدد العاطلين الجدد منذ بدء الحرب 140.6 ألفاً. ومن بين العاطلين الجدد من العمل، تم وضع 104.1 آلاف، أي 74%، في إجازة قسرية. بالمقابل هناك 36.5 ألفاً، أي 26%، تم فصلهم نهائياً أو فقدوا وظائفهم في ظروف أخرى، وذلك بحسب بيانات العاطلين الجدد الصادرة عن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلي.
كما أن 74.1 ألفاً، أي 71% ممن دخلوا البطالة القسرية، أصبحوا عاطلين من العمل في نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب البيانات التي نشرها موقع "ذا ماركر" الإسرائيلي، وهذا أكثر من ضعف المسجلين في التأمين الوطني كعاطلين من العمل منذ بداية الحرب حتى نهاية أكتوبر.
وكان متوسط عدد العاطلين من العمل الجدد في أيام الأسبوع، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حوالي 6 آلاف، لكنه انخفض في اليومين الأولين من الأسبوع إلى 4200. وإذا استمر التراجع فهناك احتمال أن ينتهي شهر نوفمبر بنحو 160 ألف عاطل جديد من العمل، بحسب الموقع.
ويكشف تحليلٌ للبيانات التي نشرتها مؤسسة التأمين الوطني أنّ 80.1 ألفاً، أو 57% من العاطلين الجدد من العمل هم من النساء، مقابل 60.5 ألفاً، أي 43%، من الرجال.
كما تظهر بيانات مماثلة من تقرير خدمة التوظيف هذا الأسبوع، مقارنة بإغلاقات كورونا بالأسابيع الخمسة الأولى من الحرب. وبحسب البيانات، فإنّ نسبة الباحثين عن عمل في الأسابيع الخمسة الأولى من الحرب بلغت 59%. وذلك مقابل 56% خلال أزمة كورونا بأكملها.
