أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة اثنين من طواقم الإسعاف في جنين بشظايا رصاص حي إثر استهداف الاحتلال سيارة إسعاف.
وقال الهلال الأحمر، إن طفلا أصيب برصاص جيش الاحتلال عند الحاجز الشمالي في قلقيلية بالضفة.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصار مستشفى جنين، وتفتش سيارات الإسعاف.
وفي ذات السياق، نقلت شبكة الجزيرة عن قائد ميداني بكتيبة جنين قوله، إن "الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال لن تثنينا ومستمرون في المقاومة بكل الساحات".
وأضاف، أن "دماء القائد القسامي والعقل المدبر وسام خازم ستكون طريقنا لتحرير القدس"، مشيرا إلى أن "سرايا القدس جهزت كمائن آلمت الاحتلال في عداونه على مخيم جنين والحي الشرقي".
وتابع، "نطمئن شعبنا من قلب المعارك بأن المقاومة بخير وأن عبوات التامر الناسفة لم تنته".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت في وقت سابق، إن "عدوان الاحتلال على جنين سيفشل كما فشل في طولكرم وطوباس وغيرهما".
ودعت الشعب الفلسطيني والمقاومين بكافة محافظات الضفة لمزيد المؤازرة والانتفاض لصد العدوان وتصعيد الاشتباك.
وبينت، أن استمرار العملية العسكرية للاحتلال في جنين هو مواصلة لجرائم الحرب التي ارتكبها سابقا بكافة محافظات الضفة، لافتة إلى أن تواصل العملية العسكرية للاحتلال في محافظات الضفة جزء من خططه للاستيلاء على أراضي الضفة وتهجير أهلها.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال القائد في حركة حماس في جنين وسام حازم، خلال عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الشاباك والشرطة.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي؛ إن استشهاد حازم جاء بعد تبادل لإطلاق النار في أثناء وجوده في سيارة يستقلها، وبعد ذلك تم الهجوم من الجو؛ لأن أعضاء آخرين كانوا بداخلها وغادروها.
وأضاف الموقع أن حازم ضالع في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وقنابل، والترويج لأنشطة مقاومة أخرى في الضفة الغربية.
وزعم أن الشخصين الآخرين في السيارة تابعان لحماس في جنين، وكانا يعملان تحت قيادة حازم في تنظيم وتنفيذ عمليات إطلاق نار في منطقة التماس مع المستوطنات الإسرائيلية، وتمت عملية الاغتيال بعدما "فرا من السيارة التي كانت تقلهم مع حازم".
وادعى الاحتلال أنه جرى العثور على بنادق إم 16 وبندقية وخراطيش وقنابل غاز وعشرات الآلاف من الشواكل من الأموال بالسيارة.