اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة بغزة، حكومة الاحتلال باتخاذ "حكمٍ بالموت على الأسرى الأحياء، وحكمٍ باختفاء القتلى منهم"، معتبرين أن ما يجري يمثل تخليًا فاضحًا عن الجنود والأسرى، رغم تحذيرات الجيش ومخالفةً واضحة لإرادة الشعب.
وفي بيان صادر عنهم اليوم، دعَت العائلات إلى المشاركة في احتجاج قبالة منزل وزير جيش الاحتلال، رفضًا لقرار احتلال غزة، مؤكدين أن "المجلس الوزاري المصغر اختار مسارًا أحمق إضافيًا على حساب الجنود والأسرى".
وأضاف البيان:" لم يسبق لأي حكومة إسرائيلية أن عملت ضد المصالح الوطنية كما تفعل الحكومة الحالية، وقرار المجلس الوزاري يتسم بالخداع، وهو تخلٍ لا يمكن غفرانه. الحكومة التي شهدت في ولايتها أكبر كارثة، تعزز اليوم كارثة أخرى بحق الجنود والأسرى".
وختمت العائلات بيانها بالقول: "لم يفت الأوان بعد، وعلى الشعب أن يوقف التحرك الخطير للحكومة. الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي التوصل إلى صفقة شاملة، وليس بخوض مزيد من الحروب. لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري، ونطالب بصفقة شاملة تعيد أبناءنا".