استُدعِيَ أحد موظفي مجموعة "أبل" في باريس، إلى مقابلة تمهيدية لإجراء تأديبي، قد يصل إلى إقالته من منصبه؛ لعمله لمدة 20 دقيقة إضافية. وشرح توماس بورداج الذي يعمل في أحد متاجر "أبل" في العاصمة الفرنسية أنه تلقَّى استدعاء لم يذكر فيه سبب المقابلة، التي "سادتها أجواء متوترة" -على حد قوله- لتأخره 20 دقيقة في مغادرة المتجر بعد انتهاء دوام عمله، دون أي مبرر. وعزا توماس بورداج وهو عضو في الاتحاد النقابي التضامني "إس أو دي" هذا الاستدعاء إلى الملاحقات القضائية الذي كان الاتحاد قد أطلقها ضدَّ مجموعة "أبل"، وأدَّت خصوصاً في منتصف مارس إلى منع المجموعة من تشغيل موظفيها بعد التاسعة مساءً في سبعة من متاجرها. وذكر أنه كان أحد قادة الإضراب الذي أطلق عند طرح هاتف "آي ون 5" في الأسواق، والذي ركزت عليه وسائل الإعلام في تلك الفترة. وتعذَّر الاتصال بمجموعة "أبل" على الفور للحصول على تعليق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.