13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
17.11°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة17.11°
السبت 30 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.13دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.13
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.63

خبر: قطبا مدريد في صراع على كأس إسبانيا

يأمل ريال مدريد في نفض غبار موسم صعب عندما يواجه جاره اللدود أتلتيكو مدريد في نهائي مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم مساء اليوم الجمعة على ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مدريد. وتوج الفريق الملكي في بداية الموسم بلقب الكأس السوبر المحلية على حساب برشلونة بعد أن خسر أمامه في "كامب نو" 2-3 ذهابا، ثم فاز إيابا 2-1 على أرضه. لكن بعد ذلك، تقهقر ريال في الدوري المحلي، إذ حسم برشلونة اللقب المحلي، ثم خرج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الألماني. لكن الأخطر هو الأزمة التي يعيشها الفريق من الداخل، والتي قد تؤدي على الأرجح إلى رحيل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تشلسي الإنجليزي، وحلول الإيطالي كارلو أنشيلوتي المتوج مع باريس سان جرمان بلقب الدوري الفرنسي بدلا منه. وكان الاتحاد الإسباني عدل موعد النهائي من السبت 18 إلى الجمعة 17 مايو على ملعب "سانتياغو برنابيو"، بعدما طلبت شبكة "تي في أي" الناقلة للمباراة تغيير الموعد الأساسي لتفادي تضاربه مع مسابقة "يوروفيجن" الغنائية التي تجلب نسبة مشاهدة كبيرة للشبكة. وكان ريال قد طلب إقامة المباراة على ملعب "كامب نو" الخاص بنادي برشلونة الذي يتسع لـ98 ألف متفرج، فيما فضل أتلتيكو خوض اللقاء على ملعبه "فيسنتي كالديرون" الذي يتسع لـ55 ألف متفرج. لكن الاتحاد المحلي ارتأى إقامتها في مدريد بما أن الفريقين من العاصمة، وعلى ملعب ريال الذي يتسع لثلاثين ألف متفرج إضافي عن ملعب أتلتيكو. واللافت أن أتلتيكو لم يفز في آخر 25 مواجهة مع ريال مدريد، ويعود تفوقه الأخير إلى أكتوبر 1999 بنتيجة 3-1 على ملعب برنابيو. وستكون المرة الخامسة التي يلتقي فيها الجاران في النهائي، وقبل ذلك توج أتلتيكو 3 مرات، وريال مرة واحدة. ويعود النهائي الأخير بينهما إلى عام 1992 عندما فاز أتلتيكو، فريق الطبقة العاملة في جنوب العاصمة، على ملعب "برنابيو" الواقع في المنطقة الغنية في مدريد، بهدفي لاعب الوسط الألماني برند شوستر، والجناح البرتغالي باولو فوتري. ويخوض ريال مدريد النهائي للمرة الثامنة والثلاثين في تاريخه، وقد فاز بـ18 لقبا حتى الآن، آخرها عام 2011، فيما توج أتلتيكو مدريد باللقب 9 مرات آخرها عام 1996. والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم في الدوري المحلي، وفاز ريال مدريد ذهابا بهدفين نظيفين للبرتغالي كريستيانو رونالدو (16) والألماني مسعود أوزيل (66)، وإيابا بهدفين لخوانفران (13 خطأ في مرمى فريقه) والأرجنتيني أنخل دي ماريا (63) مقابل هدف للكولومبي راداميل فالكاو (4) في 27 أبريل الماضي. وقال البرتغالي كريستيانو رونالدو: "ستكون مباراة غريبة لأننا نلعب على ملعبنا والجمهور سيكون متساويا. فلنأمل أن يفوز الفريق الأفضل. إذا قدمنا مستوانا المعهود سنحرز اللقب". من جهته، يعيش مورينيو على الأغلب آخر أيامه مع ريال مدريد رغم قيادته إلى لقبي الدوري العام الماضي والكأس عام 2011، وإلى نصف نهائي دوري الأبطال في المواسم الثلاثة الماضية، إلا أنه دخل في مشاكل عديدة مع لاعبين، أبرزهم الحارس الدولي وقائد الفريق إيكر كاسياس، إذ وضعه على مقاعد البدلاء لمصلحة الحارس الجديد دييغو لوبيز، وامتد الوضع إلى لاعبين آخرين بينهم مواطنه المدافع بيبي الذي ضاق ذرعا بمشاركة الفرنسي الشاب رافايل فاران على حسابه، على حد قول مورينيو. وستكون الخسارة أمام أتلتيكو ضربة مؤلمة لمورينيو، وما سيزيد عليه الأمور صعوبة إصابة فاران وخضوعه لجراحة في الركبة. والأسوأ من ذلك أن مورينيو بحال خسارته سينهي موسمه لأول مرة منذ 10 مواسم دون لقب كبير (بطولة قارية أو دوري محلي أو كأس محلية)، إذ تبدو خزانته مدججة بالألقاب مع بورتو البرتغالي وتشلسي وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد. [title]فالكاو يحمل آمال "الأتليتي"[/title] على الطرف الآخر، تتركز الأنظار على مهاجم أتلتيكو، الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا، صاحب 28 هدفا في الدوري، الذي نفى مؤخرا توقيعه على عقد انتقال إلى موناكو الفرنسي. وقال خوانفران لاعب ريال مدريد السابق: "أنا مقتنع أننا سنفوز. أسلحتنا خدمتنا طوال الموسم. هذا الفريق يملك استراتيجية محددة وندرك جيدا متطلبات الفوز". وتتركز قوة الفريق في دفاعه، وهو الأفضل في الليغا الإسبانية. وخاض مدرب الفريق الأرجنتيني دييغو سيميوني النهائي الأخير للفريق في الكأس عام 1996، وهو أعاد إحياء الفريق بفوزه في الدوري الأوروبي والكأس السوبر الأوروبية الموسم الماضي ومنافسته برشلونة على صدارة الليغا مطلع الدوري، قبل أن يحتل راهنا المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل، لكنه يدرك أن الفوز على ريال مدريد في نهائي الكأس سيكون الأهم في مسيرته مع أتلتيكو.