19.38°القدس
19.02°رام الله
17.75°الخليل
23.56°غزة
19.38° القدس
رام الله19.02°
الخليل17.75°
غزة23.56°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: شح الإسمنت يوقف حركة البناء في غزة

شح الإسمنتِ في قطاعِ غزة تحولَ إلى "كابوس" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعد توقف ضخ الإسمنت إلى قطاع غزة عبر الأنفاق والمعابر، بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتشديد الرقابة المصرية على الأنفاق الحدودية ما بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، ما خلق أزمة حقيقة في قطاع غزة، تُضاف إلى أزمة الكهرباء والمحروقات والكثير من الأزمات التي أثقلت كاهل المواطنين في غزة. ارتفاع أسعار الإسمنت في قطاع غزة وبحسب ما قاله أحد التجار يعودُ إلى احتكار الإسمنت لدى بعض التجار، لرفضهم بيعه بأسعار مناسبة، بل يريدون أن يربحوا أضعافا ً مضاعفة على حساب المواطن الغزي. [title]شحٌ وارتفاعٌ في الأسعار[/title] وقبل أن تحل الأزمة في قطاع غزة، كانت سعرُ طن الإسمنت يصل إلى 420 شيكل، لكنه ارتفع بشكل كبير بعد الأزمة وصل إلى 1000 شيكل، واستغلال التجار للمواطنين الذين يودون البناء، بهدف الربح المضاعف. ويقول المقاول أبو أحمد "40 عاماً" معلقا ً على أزمة الإسمنت: قطاع غزة يمر بأزمة خانقة، أوقفت عشرات المهن نتيجة توقف ضخ الإسمنت إليه، مما أثر سلبا ً على المواطنين والعمال على حد سواء. ويضيف: توقف ضخ الإسمنت، أوقف عامل البناء والقصارة والبلاط والشبابيك والكثير من المهن التي تعتمد على الإسمنت، أو ما بعد استخدام الإسمنت، مما أوقف الحياة في الكثير من المصانع والحرف. ويقول المواطن أبو عبد الله "27عاماً": نحن نمرُ بظروف صعبة للغاية بسبب شح الإسمنت في قطاع غزة وارتفاع سعره، فعندما قررت أن أستقر أنا وعائلتي المكونة من زوجتي وطفليّ في شقة لوحدنا، ارتفع سعر الإسمنت، وعجزت عن مواصلة البناء، مما سبب لي حالة من الكآبة والحزن، لأنني كنت أود أن أستقبل ولأول مرة ضيوفي في شقتي الجديدة. واضطر أغلب المواطنين الغزيين إلى وقف البناء، ريثما يدخل إلى قطاع غزة، فيما فضل الجانب الآخر من المواطنين إلى شراء الإسمنت بأسعار مضاعفة لاستكمال بنائهم. [title]معاناة العمّال[/title] ويعلق العامل حسن عيسى " 32 عاماً" على أزمة الإسمنت: منذ أن حلت الأزمة، جلسنا في بيوتنا لا ندري ماذا نفعل بعد أن توقفنا عن العمل، وعجزنا عن إيجاد فرصة عمل أخرى. ويكمل معاناة العمال الغزيين: شهرُ رمضان على الأبواب، وتوقفت العديد من المهن نتيجة توقف الإسمنت وارتفاع سعره بشكل خيالي، وأتمنى أن تفرج الأزمة قريباً. وطالب المواطنون الحكومة الفلسطينية في غزة بالوقوف عند مسئولياتها، ومحاسبة التجار المحتكرين الذي يريدون أن يمتصوا دماء المواطنين البسطاء، ويربحوا أضعافاً مضاعفة.