18.57°القدس
18.31°رام الله
17.19°الخليل
23.04°غزة
18.57° القدس
رام الله18.31°
الخليل17.19°
غزة23.04°
السبت 12 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.76

في الجمعة الأولى..

خبر: قيود مشددة على دخول المصلين للأقصى

تفرض سلطات الاحتلال مع حلول شهر رمضان المبارك، مجموعة من الإجراءات بخصوص حرية العبادة في القدس المحتلة، وخاصة في يوم الجمعة حيث يزحف آلاف الفلسطينيين نحو المسجد الأقصى المبارك لتأدية الصلاة. وتدعي سلطات الاحتلال أنها منحت المصلين الفلسطينيين المزيد من التسهيلات، لكنها في ذات الوقت تمنع سكان قطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة وتمنع ممن هم أقل من 40 عاماً من دخول المدينة المقدسة. ووفقاً للتعليمات التي نشرتها شرطة الاحتلال، فإنه سيسمح دخول الرجال من الضفة الغربية من جيل 40 عاماً وما فوق للصلاة دون حاجة للحصول على أي تصريح خاص، بينما سيسمح للنساء من كافة الفئات العمرية بالدخول دون حاجة للحصول على أي تصريح خاص، كما وسيسمح بدخول الأطفال حتى جيل 12 عاماً برفقة ذويهم دون حاجة للحصول على أي تصريح خاص مع التوضيح أيضاً على أنه لا قيود على دخول المصلين من فلسطيني الـ48. [title]تكثيف الإجراءات[/title] وفي ساعات صباح اليوم الجمعة كثفت شرطة الاحتلال من انتشار عناصرها في القدس المحتلة وضواحيها وخاصة في الشوارع والطرقات الرئيسية والأسواق والأزقة المؤدية إلى المسجد الأقصى، وعلى بوابات البلدة القديمة وسور القدس، وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى ومحيطها، فضلاً عن نشر أعداد كبيرة منها في الشوارع المحاذية والموازية لأسوار القدس القديمة والأحياء المتاخمة لها والتي صاحبها إغلاق للعديد من الشوارع والطرقات الرئيسية. [title]محاولة شرعنة الإجراءات التعسفية[/title] فيما أرجع المتابع للشأن الإسرائيلي والمحلل السياسي، عدنان أبو عامر هذا الإجراء، إلى محاولة شرعنة الإجراءات التعسفية تجاه الفلسطينيين وحرمانهم من أداء طقوسهم الدينية. وأوضح أبو عامر، التفاف الاحتلال على القوانين لصالحه واستعانته بخبراء قانونيين لوضع هذه السياسات وتعليق الإجراءات على الشماعة الأمنية، محذراً من الضغوط التي قد تدفع بالفلسطينيين لمحاربة هذه القوانين ذات الدواعي الأمنية ومحاولة دخول القدس. وأضاف أن "حرمان من هم دون الـ (40 عاماً) من دخول القدس يعني حرمانهم من أبسط حقوقهم وهي ممارسة العبادة، وربطها بعمر معين ما قد يضطرهم لاستغلال الأحداث والدخول للقدس". كذلك تعد الحواجز العسكرية إحدى أبرز سمات المعاناة للوصول إلى القدس، فرغم الأزمة اليومية التي تعانيها طوال العام، ينفجر مقياس الأزمة خلال رمضان. من جانبه بين رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان والتهويد في القدس، إسماعيل الخطيب، أن جدار الفصل العنصري يعتبر أكبر حاجز يفصل بين الفلسطينيين وبين المقدسيين أنفسهم، مشيراً إلى القيود المفروضة بالحواجز العسكرية داخل البلدة القديمة كالشيخ جراح، وباب العمود، ووادي الجوز، وسلوان والتفتيشات عليها تحت حجج البحث عن مطلوبين. وأوضح الخطيب، أن المواطن لا يسلم من القيود والتضييقات حتى بعد دخوله المدينة فيمارس الاحتلال عليه التضيق بالتفتيشات داخل البلدة وإغلاقه بوابات القدس وعلى النقاط العسكرية، واصفـاً حال المدينة "بالثكنة العسكرية". [title]ترويجاً بـ "التسهيلات"[/title] وحول ما يروج له الاحتلال بـ "التسهيلات" من خلال التصاريح، لفت الخطيب إلى الأبعاد السياسية والاقتصادية الممنهجة من ورائها والمتمثلة بـ "ضرب الاقتصاد الفلسطيني" وخلق حالة من "التسيب" بين المواطنين، معتبراً ما يحصل في القدس محاولة لخلق حيثيات جديدة للمدينة وخارطة جديدة تسير تجاه إفراغها وتهويدها. وعلى مدار اليومين الذين يستقبل بهما الأقصى الشهر الفضيل استمرت انتهاكات الاحتلال باقتحامه، وحول ذلك قال الخطيب، "إن اقتحام المستوطنين على مدار يومين للأقصى خلال أول أيام رمضان ولأول مرة لها مدلول خطير يؤكد أن المسجد الأقصى تم تقسيمه زمنيًا". [title]دعوات لشد الرحال [/title] من جانبها، دعت الهيئة الاسلامية العليا في القدس إلى شدّ الرحال إلى الأقصى مع ضرورة الحفاظ على هيبته وحرمته. وجاء في البيان:" وقد هلّ هلال شهر رمضان المبارك، شهر الخيرات والبركات، شهر الصلوات والدعوات، شهر القرآن والانتصارات، فإن لهذا الشهر الفضيل ميزة خاصة في المسجد الأقصى المبارك ، والمعلوم أن أجور الأعمال تتضاعف في هذا الشهر الكريم، يُضاف إليها فضل المسجد الأقصى، فالصلاة فيه بخمسمائة صلاة أو بألف، ولعلّه أكثر، كيف لا وهو أولى القبلتين وثاني المسجدين وإليه تشد الرحال .