طالبت الولايات المتحدة الجمعة الجيش المصري بالإفراج عن الرئيس المنتخب محمد مرسي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن الولايات المتحدة تتفق مع الموقف الألماني الذي دعا في وقت سابق الجمعة إلى عدم تقييد حركة مرسي، الذي انقلب عليه الجيش في الثالث من يوليو/تموز الماضي. وأضافت بساكي أن الولايات المتحدة تؤيد دعوة ألمانيا إلى الإفراج عن مرسي وتعبر "علنا" عن هذا الطلب. كما قالت الخارجية الأميركية إن السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون التقت الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الجمعة. [title]الموقف الألماني [/title]وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله قد دعا الجيش المصري في وقت سابق الجمعة بوضع حد للإجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي، والسماح الفوري لمنظمة دولية مستقلة بالوصول إليه. وجاءت التصريحات الألمانية رفضا لتحفظ القوات المسلحة المصرية على الرئيس المنتخب في مكان غير معلوم منذ إصدارها قرارا بعزله. كما شدد فسترفيله على ضرورة الحفاظ على استقلالية القضاء في مصر، مشيرا إلى أهمية عدم وجود أي "قمع سياسي"، مؤكدا أن الاضطهاد "سيضر بمستقبل مصر". وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية على أن بلاده تريد السماح لمنظمة دولية محايدة بلقاء مرسي الذي يقول مسؤولون إنه محتجز في دار ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.