أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم الجمعة، بأن المنظومة الأمنية في الجيش الإسرائيلي تواصل تعزيز الحماية بين "إسرائيل"، وسيناء والتي كان آخر خطواتها التخطيط للمرحلة النهائية لما يطلقون عليها اسم "ساعة رملية" بهدف تعزيز الحماية الحدودية مع مصر. ووفقاً لما ذكرته الصحيفة فإن "إسرائيل" تخطط لإقامة حاجز يصل ارتفاعه عشرات الأمتار في البحر الأحمر على الحدود البحرية بين شواطئ إيلات وشواطئ طابا، وذلك خلال العام القريب وبالتنسيق مع مصر. وتشير الصحيفة، إلى أن الحديث يدور عن إنشاء مركز حساس للعمليات، يحتوي على الشعب المرجانية والشاطئ القريب من فندق "الأميرة"، وذلك بادعاء أن المنطقة قد تستغل للاختراق السريع بعدة طرق، منها "منفذ يحمل سلاحًا أو عبوة ناسفة، يدخل غوصا أو بواسطة دراجة بحرية". وأوضحت، أن الحماية تقتصر في المنطقة اليوم على تواجد سفن حربية تابعة لسلاح البحرية، وحرس حدود في قاعة عسكرية قريبة، وقوات للرصد، إلى جانب دوريات تابعة للجيش. إلى ذلك، أضافت الصحيفة، أن الجيش ربط أنظمة الكشف والإنذار بالصافرات الموزعة في إيلات، خوفًا من سقوط صورايخ المقاومة عليها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.