أقدم رجل مصري على إلقاء قنبلة بمستشفى الدمرداش أثناء محاولة قتل طليقته، إلا أنه تفاجأ بأن القنبلة التي ألقاها قنبلة غاز وكان يعتقد أنها قنبلة يدوية سوف تنفجر في وجه مطلقته وتحول جسدها إلى أشلاء حتي تهدأ نيران الغيرة التي أحرقت بها قلبه. وذكرت صحيفة الأهرام نقلا عن المتهم إنه يشعر بالندم والحزن الشديد عندما علم أنها مازالت علي قيد الحياة وتعيش حياتها بشكل طبيعي, وقد انتابته نوبة من البكاء الشديد حزنا علي فشله في قتل مطلقته، وقال" كنت أحبها بشكل جنوني لدرجة الغيرة الشديدة عليها, إلا أنها كانت تتعمد مضايقتي من خلال وقوفها المستمر مع أشخاص آخرين مما يثير غضبي حتى بعد تطليقها, فعلقت في ذهني فكرة شيطانية للانتقام والتخلص منها". وأدلي المتهم بإلقاء قنبلة الغاز علي طليقته بقسم رعاية قلب الأطفال بالمستشفى باعترافات مثيرة خلال التحقيقات, وقال إنه قد تعرف علي جمال الترابين الذي جلب له القنبلة للتخلص من طليقته خلال وجوده بالمستشفى حيث كان الأخير يتابع علاج والدته فقابله بالصدفة، ووقال له إنه يريد منه خدمة وهي مساعدته في التخلص من طليقته بسمة صالح 37 سنة مشرفة التمريض بالمستشفى بأي شكل حتى لو قتلها فعرض عليه اعطاءه مسدسا إلا أنه رفض لعدم قدرته علي استخدامه. وأكمل المتهم بأن الترابين عرض عليه "قنبلة" وقد اتفقا على تسليمه هذه القنبلة مقابل مبلغ 800 جنيه وسيكون تسليمها في القاهرة حتى لا يتم القبض عليه من قبل الشرطة العسكرية المكلفة بتأمين الطرق في سيناء، وبالفعل حصل المتهم علي القنبلة، ويوم الحادث اخفاها بين طيات ملابسه وذهب للانتقام من مطلقته وقام بإلقائها في الطابق الثاني الخاص برعاية قلب الأطفال بجوار غرفة العناية المركزة بمستشفى الدمرداش ثم لاذ بالهرب، ونجح رجال المباحث بالقاهرة في ضبطه واحضاره بعد ساعات من الواقعة أثناء اختبائه داخل مسكنه بمنطقة الساحل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.