قررت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في رام الله الإضراب المفتوح عن العمل بعد العيد مباشرة اعتباراً من يوم الأربعاء الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري. وقال رئيس النقابة بسام زكارنة في تصريح خاص لوكالة " [color=red][b]فلسطين الآن الإخبارية[/b][/color]" مساء اليوم الأربعاء أنه تقرر عقد الإضراب بعد خوض كافة الإجراءات القانونية وإعطاء الحكومة المهلة الكافية لتنفيذ مطالب العاملين". وأضاف:" كان لدينا اليوم اجتماع بحضور ممثلين عن الحكومة ونحن ننتظر اجتماع الحكومة في الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري والرد على المطالب". وبين أن أسباب الإضراب تأتي للمطالبة بدفع علاوات المخاطرة للوظائف المحددة منها المهندسين والعاملين في المعادن الثقيلة ومدخلي البيانات وجميع الوظائف المقرة بالقرار ٧٨ لمجلس الوزراء في العام ٢٠٠٥، والمطالب الأخرى المقرة أصلاً من الحكومة بما فيها فتح الدرجات والحد الأدنى على مربوط الدرجة، إضافة لمطالب موظفي قطاع غزة الأخرى مثل الرواتب الموقوفة والمواصلات وعلاوة الاشراف واستكمال التسكين. واستنكر زكارنة استمرار قطع رواتب موظفي غزة والبالغ عددهم تقريباً 700موظف, واصفاً –عملية قطع الرواتب- بأنها فكير غير قانوني من قبل الحكومة. وكانت حكومة الضفة قطعت رواتب عدد من موظفي قطاع غزة، بحجة عمل توكيلات، وطالبت الموظفين المقطوعة رواتبهم بإثبات وجودهم في البلد لإرجاع رواتبهم، مما أثار موجة غضب جراء "مماطلة" حكومة الضفة في إرجاع الرواتب.