19.68°القدس
19.44°رام الله
18.3°الخليل
24.04°غزة
19.68° القدس
رام الله19.44°
الخليل18.3°
غزة24.04°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: هل في الأفق حرب جديدة ضد غزة؟!

طالعتنا الصحافة الصهيونية في الفترة الأخيرة بالعديد من الأخبار التي تحمل في طياتها التهديد والوعيد ضد غزة وحماس، والتي في اعتقادي لها ما بعدها ، عوضاً عن أنها تأتي في إطار الحرب النفسية ومحاولة إرباك الوضع في قطاع غزة الذي لم يهتز جراء ما حدث ويحدث في مصر وسوريا. والسطور التالية تحاول الاجابة على سؤالنا هل في الأفق حرب صهيونية جديدة ضد غزة : أولاً: عودنا الاحتلال الصهيوني بإمطارنا بوابل من التصريحات التحريضية ضد غزة قبل أي عدوان ضدها. ثانياً: العدو الصهيوني يستبق أي عدوان بشكوى لمجلس الأمن ويتظاهر أمام المجتمع الدولي بأنه ضعيف أمام القوة النووية الغزاوية. ثالثاً: نشر القبة الفولاذية في المدن الكبرى لحمايتها من صواريخ المقاومة. رابعاً: التطور الحاصل في نوعية سلاح وأساليب وامكانات المقاومة، والضجة التي احدثتها قوات الاحتلال عند اكتشافها نفق خان يونس. خامساً: التهديد المتواصل من قبل قيادة غزة بأن الانتفاضة الثالثة تقترب من الانطلاق في الضفة المحتلة، ومحاولة إطلاق طائرة مفخخة من الخليل باتجاه الكيان الصهيوني تعتبر فارقة في محاولات اشعال مقاومة الضفة. سادساً: الإعلان عن تبني كتائب القسام لعملية تل أبيب الأخيرة من قطاع غزة. سابعاً: الحديث الصهيوني بأن غزة وحماس أصبحتا بلا حلفاء بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي وتصريحات بشار الأسد ضد حماس، وبالتالي أصبحت غزة سهلة المنال حسب نظرهم. ثامناً: محاولة نتنياهو الهروب نحو غزة من فكرة الانتخابات المبكرة ومأزقه الداخلي. تاسعاً: بعد ضرب كتائب القسام مدينتي تل أبيب والقدس بالصواريخ أثناء حرب السجيل الأخيرة، تناقصت الهيبة الصهيونية وأصبحت بلا خطوط حمراء، حتى أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله لم يذكر تل أبيب عند تهديده بأنه سيقصف حيفا وما بعد حيفا أثناء حرب 2006 ولكنه ذكرها بعد حرب السجيل في لقاء له مع قناة الميادين وقال أنه قصد تل أبيب في مقولته المشهورة ما بعد حيفا، وبالتالي يحاول العدو الصهيوني استعادة هيبته. عاشراً: تزايد وتيرة التدريبات الصهيونية في محيط قطاع غزة وتكثيف العمليات الاستخباراتية ضد غزة. ربما لا تكون النقاط العشر سابقة الذكر في نظر البعض مؤشراً لحرب صهيونية جديدة ضد غزة ولكني أظنها في معظمها كانت إرهاصات حربي 2008 و2012م.