18.57°القدس
18.3°رام الله
17.19°الخليل
23.43°غزة
18.57° القدس
رام الله18.3°
الخليل17.19°
غزة23.43°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: من لشهداء الأسر في ظل حكم القتلة

انضم الشهيد الأسير حسن الترابي - رحمه الله - من محافظة نابلس إلى قافلة الشهداء الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإلى ضحايا الإهمال الطبي الإسرائيلي للمرضى من الأسرى، وسيمضي خبر استشهاد الأسير "حسن" كغيره من الشهداء سواء في سجون الاحتلال أو خارجها ممن قتلتهم الآلة العسكرية الإسرائيلية بدم بارد في غزة والضفة الغربية ولا حياة للمجتمع الدولي أو مؤسساته الحقوقية. النظام السوري قتل أكثر من 150 ألفًا من السوريين وجرح مئات الآلاف وشرد أكثر من خمسة ملايين، وكذلك فعل الانقلابيون في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي حيث ارتكبوا المجازر في ميادين الكرامة وقتلوا أكثر من ستة آلاف خلال أيام، وآلة القتل تعمل بكل قوة في البلاد العربية مثل اليمن والعراق ولبنان وغيرها تحركها السواعد الإرهابية المتطرفة من القاعدة أو الشيعة، ولذلك فإن مقتل فلسطيني أو عشرة أو حتى ألف كما حصل في غزة لن يحرك المجتمع الدولي لأنها باتت أرقامًا ضئيلة -في هذه الأيام- مقارنة مع ما ذكرناه أو أغفلناه طالما أن " المقتول" مسلمًا، فكيف إذا كان القاتل إسرائيليا؟. المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يتفاوض مع القتلة في سوريا على مقايضة الكيماوي بأرواح المزيد من المسلمين وشهور من الحكم للأسد، وجون كيري يحتفل مع الانقلابيين في مصر ابتهاجًا بخطة الطريق الأمريكية وقتل الآلاف من المسلمين مع تحفظهم على مضايقة المهرج باسم يوسف ومنعه من تقديم إحدى حلقات برنامجه، وموقف الولايات المتحدة من القتلة اليهود أفضل مليون مرة بل لا يقارن مع موقفها من الانقلابيين والإرهابيين في سدة الحكم العربي، ولذلك فإن الحديث عن اللجوء إلى المؤسسات الحقوقية الدولية مضيعة للوقت، وكذلك الاستعانة بالقوى الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي. إن إنقاذ الأسرى ومنهم المرضى في سجون الاحتلال لا يكون إلا بجهود فلسطينية خالصة مع بعض المساعدة من الأشقاء العرب، ولذلك فإنه لا بد من دعم الحركة الأسيرة في نضالاتها من أجل تحقيق حلم تبييض السجون الإسرائيلية وحتى ذلك الحين يجب العمل على تحسين ظروف حياتهم في الأسر، وهنا نذكر بعدم تنفيذ "إسرائيل" لذلك الشرط الذي تضمنته صفقة الأحرار" صفقة شاليط" بسبب الانقلاب على الشرعية في مصر- راعية الصفقة- واستيلاء من يعملون ضد مصالح الشعبين الفلسطيني والمصري على سدة الحكم.