19.68°القدس
19.44°رام الله
18.3°الخليل
24.04°غزة
19.68° القدس
رام الله19.44°
الخليل18.3°
غزة24.04°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: تحديات

عانى شعبنا الفلسطيني من جملة تحديات مثل مشكلة الكهرباء التي تؤرق غزة منذ ست سنوات, واعتراض الزوارق البحرية (الإسرائيلية) لقوارب الصيد الفلسطينية ولقوافل فك الحصار البحرية منذ ست سنوات و يزيد, والأخطار التي تمثلها طائرات الاستطلاع (الإسرائيلية) والتي يسميها الفلسطينيون بـ"الزنانة", والفسفور الأبيض الذي جربته (إسرائيل) في أهل غزة في حرب الفرقان. إن فعل المقاومة ديناميكي متطور ولا يمكن أن يتوقف عند توقعات أحد وهذا يرتب على المقاومة الفلسطينية مسؤولية وطنية واجبة التنفيذ في أسرع وقت،وكل تباطؤ أو تأخر في تلبية حاجات المجتمع المقاوم والتصدي لاحتياجاته إنما هو تقاعس لا يحمد عقباه. إن بمقدور المقاومة أن تخصص مكافآت مالية ومنحاً دراسية لأبحاث علمية رصينة أو رسائل دكتوراة تبحث في حلول جدية لهذه التحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني, تتناسب هذه الحلول مع ظروف المجتمع الفلسطيني وإمكاناته المادية، بحيث يصبح من الصعب على دولة العدو اعتراض قوارب الصيد في عرض البحر لما قد تتعرض له من أخطار يمكن أن توفرها مثل هذه البحوث والاختراعات, وبحيث توفر حلولا نهائية لمشكلة الكهرباء, التي لم يعد مقبولا أن تستمر لأيام أو شهور فضلاً عن سنوات. وإن التطور الحاصل في علم هندسة الاتصال يجعل من المتاح توفير وسائل لتعطيل عمل طائرات الاستطلاع " الزنانة". وبنفس الطريقة يمكن لعلوم هندسة الكيمياء توفير حلول جذرية وناجحة لتعطيل عمل الفسفور الأبيض وإبطال مفعوله الضار. إن مما يؤسف أن نظل على مدار ست سنوات نشكو في مستشفياتنا نقص الأدوية وتعطل الأجهزة وضعف التجهيزات ومحدودية القدرات البشرية الطبية على الرغم من أن قطاع الصحة هو من أكثر القطاعات التي يتجاوب معها المجتمع الدولي والتي تصب فيه الأموال بدون كثير خوف. إنها مسئولية عظيمة أن يتوفر في مستشفيات الحكومة الفلسطينية أجهزة هامة معطلة ولا تتوفر الكوادر البشرية القادرة على إصلاحها، فأين البعثات العلمية والدراسية؟ وأين همة رجال المقاومة في المجال الصحي وغيره من الشئون المدنية؟ أم أن المقاومة حكر على العسكر؟! إن مضي ست سنوات تقريبا على مثل هذه التحديات لأكثر من طويلة لمعالجتها، وأن تأتي هذه الحلول متأخرة خير من ألا تأتي فهذا واجب المرحلة وفرض الوقت وأي تقصير فيه آثم