21.91°القدس
21.57°رام الله
20.53°الخليل
24.95°غزة
21.91° القدس
رام الله21.57°
الخليل20.53°
غزة24.95°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: مزاعم إسرائيلية لتعزيز خطة كيري

من ضمن الخطة الأمنية الأمريكية التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على الجانب الفلسطيني هو استمرار قيام (إسرائيل) بتنفيذ اعتقالات ليلية داخل أراضي السلطة الفلسطينية حتى في ظل وجود اتفاق (سلام) مع الفلسطينيين، وحول الهدف من الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال بشكل يومي في الضفة يقول المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانييل: نحن نعتقل ملقي الحجارة وفي حال توقفنا ستتحول الحجارة إلى رصاص. إذن؛ الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال هي ضد ضاربي الحجارة وقد تكون بلا سبب، والدليل هو الإفراج عن الكثير ممن يتم اعتقالهم بعد أيام أو أسابيع دون توجيه اتهامات، وهذا ينسف مزاعم صحيفة "هآرتس" ومعرفتها إن كانت "حماس" نجحت في الآونة الأخيرة في بناء منظومتها العسكرية في الضفة الغربية أم لا. الصحيفة العبرية خرجت للإعلام بتوليفة عجيبة لتضرب بها أكبر قدر من العصافير؛ إعادة بناء عسكري لتنظيم "حماس"، يقوده محررو صفقة وفاء الأحرار من غزة ومن الخارج، عناصر من الضفة تتلقى تدريباتها في غزة وتعود إلى الضفة عبر مصر، ووزير الداخلية في غزة له علاقة وطيدة بالأمر. ادعاءات الصحف العبرية وكذلك تصريحات القيادة الإسرائيلية وتلميحاتهم حول مخاطر صواريخ قادمة من الضفة الغربية كلها تصب لصالح الخطة الأمنية التي طرحها كيري؛ لأن تلك الخطة تجمد المفاوضات مع الجانب الفلسطيني الذي بدوره تراجع عن مهلة الشهور التسعة ووافق على فكرة التمديد وفكرة مفاوضات الإطار كما جاء على لسان كبير المفاوضين صائب عريقات. الاتهامات الإسرائيلية لمحرري صفقة الأحرار بشكل عام ولبعضهم بالأسماء يعني وجود نية إسرائيلية مبيتة لإعادة اعتقال غالبية المحررين في الضفة الغربية واحتمال اغتيال بعض الموجودين منهم في قطاع غزة، وكذلك التنصل بشكل تام من التزامات العدو الإسرائيلي مما ورد في صفقة وفاء الأحرار، وإذا ربطنا ذلك بالجرائم المتزايدة في الضفة الغربية فهذا يعني أن (إسرائيل) تسعى إلى خلط الأوراق وإدخال المنطقة إلى تصعيد عسكري جديد أملاً منها في تحقيق مكاسب كبيرة في ظل انحياز أمريكي تام إلى جانبها، وفي ظل وجود نظام مصري انقلابي ضاغط على قطاع غزة، فضلًا عن الانقسام الداخلي وحالة التيه التي تعاني منها منظمة التحرير ومفاوضوها