قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد إن "الوزارة تطمح خلال عام 2014 المقبل لتطوير كوادرها والانفتاح على المجتمع". جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما الوزير حماد الاثنين مع قيادتي الشق المدني والدفاع المدني بالوزارة لمناقشة خطط عملهما للعام المقبل للرقي بالعمل والمستوى الأمني والتدريبي لضباط وكوادر وموظفي الوزارة. واستعرض جهاز الدفاع المدني والشق المدني خلال عرض LCD نبذة تعريفية عن عملهم وغايتهم وإنجازاتهم والمعيقات التي تواجههم وخطة عملهم للعام القادم. [title]خدمة المواطنين [/title] وأشاد وزير الداخلية بجهود الشق المدني والدفاع المدني في خدمة المواطنين وتسهيل أمورهم، وحثَّ على ضرورة الإخلاص في العمل وخدمة المجتمع. وبحث الوزير حماد خلال لقائه بالشق المدني بحضور وكيل الوزارة أ. كامل أبو ماضي خطة عمل إدارات الداخلية خلال العام القادم. وأثنى على جهود الشق المدني ومدرائه وموظفيه المبذولة في خدمة المواطنين، مستطرداً "نحن بصدد تطوير قدرات موظفي الداخلية في جميع النواحي". بدوره، أوضح أبو ماضي أن الشق المدني حقق تكامل معلوماتي بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة، مشيراً إلى أرشفة جميع سجلات السجل المدني وشئون الموظفين إلكترونياً. [title]قلة الإمكانيات [/title] في سياق متصل، أثنى وزير الداخلية خلال لقائه بقيادة الدفاع المدني على دور طواقم الجهاز خلال العام الحالي رغم قلة الإمكانيات المتاحة. وقال حماد : "كل الاحترام والتقدير لهؤلاء الفدائيين الذين عرضوا أنفسهم للموت وابتغوا وجه الله في عملهم". من جانبه، استعرض مدير عام الدفاع المدني العميد يوسف الزهار الجهود التي بذلها أفراد وطواقم الجهاز خلال المنخفض الجوي الأخير. وسرد مدراء الدوائر في الدفاع المدني إنجازات المديرية خلال العام الجاري وأهم المشاريع والدورات التدريبية المقترحة للتنفيذ خلال 2014 المقبل.