سلّمت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء 15/11/2011 للأسير المحرر شيخ الأسرى "سامي يونس" -ابن قرية عرعرة في وادي عارة- أمراً يقضي بمنعه من دخول أراضي الضفة الغربية لمدّة (11 عاماً) ، إضافة إلى منعه وتقييده من المشاركة بأيّ نشاط سياسي. وقال الأسير المحرر يونس لمراسلنا: "أتت الشرطة إلى بيتي وأبلغوني بأن أزور مركز شرطة "عارة"، فذهبت وسلّموني أوراقا تحتوى على أمر يمنعني من دخول الضفة مدّة (11 عاماً) وعدم المشاركة بأيّ نشاط سياسي " . وأضاف: "قال لي ضابط الشرطة إن لم ألتزم بهذه الأوامر سيتم إعادتي إلى السجن، وذلك لرفضي التوقيع قبل تحرير ضمن الصفقة، على أيّ التزام يمنعني من حريتي والمشاركة في أيّ نشاط ". وأوضح يونس :" هذا القرار يفرض عليّ التحرّك داخل البلاد وكأنني لا أزال بسجن حيث أنه بعد 11 عاما في عام 2022 تنتهي فترة محكوميتي المحددة وهي (40 عاماً)". يشار أن المحرر "سامي يونس" اعتقل الخميس الفائت على حاجز في الضفة الغربية أثناء عودته من احتفال تكريمي للأسرى المحررين في قرية "دير مشعل" بالضفة الغربية ، حيث تمّ نقله إلى مركز شرطة "رأس العين" للتحقيق معه ليتم إطلاق سراحه في نفس اليوم. ويذكر أن شيخ الأسرى "سامي يونس" (82 سنة) متزوج وله ولد وأربع بنات و(18) حفيداً وحفيدة ، أمضى 3 عقود في غياهب سجون الاحتلال ، وخرج ضمن صفقة "وفاء الأحرار" بين المؤسسة الإسرائيلية وحماس .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.