ندد مسؤولون فرنسيون بالغارة الصهيونية التي استهدفت قطاع غزة الاثنين، بعد أن أدت إلى جرح القنصل الفرنسي وزوجته وابنته، ودعت حكومة الاحتلال إلى تجنب التعرض للمدنيين. وقال بيان للخارجية الفرنسية إن باريس "تعرب عن أسفها للتداعيات الناتجة عن الغارة،" مضيفاً أن فرنسا "ملتزمة بأمن (إسرائيل) ولكنها تشدد على ضرورة تجنب مهاجمة المدنيين، وقد عبرنا عن ذلك للسلطات الإسرائيلية." وكان قنصل فرنسا في قطاع غزة، مجدي شقورة، في منزله مع عائلته عند الأطراف الشمالية لمدينة غزة عندما قامت الطائرات الصهيونية بتوجيه ضربة إلى هدف لا يبعد أكثر من 200 متر عن مكان سكنه، وأدى ذلك إلى تحطم زجاج نوافذ المنزل وإصابة من فيه بشظايا زجاجية. يشار إلى أن لفرنسا قنصلية فاعلة ومركز ثقافي في قطاع غزة، كما قامت باريس بالكثير من المبادرات الإنسانية في القطاع، بينها تحسين شبكات الصرف الصحي والمياه وترميم المستشفيات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.