22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.78°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.78°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: الاحتلال: جيل فدائيين ينمو بالضفة يجب التخلص منه

نشر موقع "والا" العبري اليوم السبت تقريرا مفصلا عن الشهيد حمزة أبو الهيجا وسيرة حياته التي قال عنها "إنها مليئة بالمطاردات ومحاولات الاغتيال رغم صغر سنه"، كما تحدث الموقع عن محاولات اعتقال أبو الهيجا من الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة قبل تنفيذ عملية اغتياله اليوم. ويقول الموقع "إن عملية تصفية الشبان الثلاثة في مخيم جنين -التي أسفرت عن مقتل أحد أبرز القادة العسكريين في الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية حمزة أبو الهيجا من كتائب القسام-، يأتي ضمن خطة تعدها أجهزة الأمن الإسرائيلية للتخلص من النقاط الحامية التي تشكل خطرا حقيقيا على أمن الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية". وينقل الموقع عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله: "كان أبو الهيجا كغيره من الجيل الصاعد من الفدائيين يشكل كابوسا ينتاب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وبالتالي فإن عملية تصفية الشاب الصاعد حمزة ابو الهيجا قائد كتائب القسام في منطقة جنين وشمال الضفة يعد انجازًا كبيرًا لقوات الجيش". ويضيف "أبو الهيجا نجل القيادي في القسام جمال أبو الهيجا المعتقل منذ العام 2002، الذي فقد عينه وإحدى يديه خلال محاولة اغتيال فاشلة، كان على غرار والده، يشكل قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة في وجه الإسرائيليين". [title] خطر متنقل[/title] ويضيف الموقع "الشاباك وقوات الجيش كانوا يصنفون حمزة على انه خطر متنقل لا تعرف حركته، يحبه أبناء المخيم كلهم على اختلاف ألوانهم.. فكان يمكن ان يكون نواة مثمرة لخلق جيل من الشباب الفلسطيني الذي يملك الاستعداد لقتال "إسرائيل" في مخيمات جنين ونابلس التي لا تقدر حتى السلطة الفلسطينية ممارسة نشاطها الأمني فيها، حيث كان أبو الهيجا يتعرض لملاحقة متواصلة من أجهزة الأمن الفلسطينية، إلا أن ردات فعل أهالي المخيم كان تقف حائلا أمام اعتقاله". وأشار الموقع إلى فشل قوات الاحتلال في اعتقال حمزة الذي اعتقل عام 2002، وقال "لقد تربى حمزة على كره "إسرائيل" وجيشها وما تربى عليه حمزة تربى عليه آلاف الأطفال في المخيمات الفلسطينية الذين يشاهدون جيش الاحتلال يقتل أقاربهم ويعتقل أحباءهم". ويختم الضابط الإسرائيلي بالقول: "أبو الهيجا وأمثاله العشرات من الشباب الفلسطيني في مخيمات نابلس وجنين وحتى قلنديا في القدس، يجب التخلص منهم وبسرعة، لأن تركهم يعني إفساح المجال لخلق جيل من الشباب القادر على حمل السلاح في وجهنا، فيصنعون بناما صنع جيل الانتفاضة الثانية، وهذا ما لا ترغب "إسرائيل" في حدوثه".