26.12°القدس
25.33°رام الله
24.97°الخليل
29.53°غزة
26.12° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.97°
غزة29.53°
الأحد 13 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

لا زال يؤمن بحل الدولتين..

خبر: الغارديان: السلطة تضغط لإطلاق "البرغوثي"

يعتزم مروان البرغوثي، القائد الأسير في حركة فتح خلال خوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية إذا ما جرت مستقبلا ويعتقد الكثيرون أنه سيربح هذه الانخابات بسهولة بحسب زوجته في حال لم يترشح لها رئيس السلطة الحالي محمود عباس. وحسب صحيفة الغارديان البريطانية فإنه تم تداول اسم "البرغوثي" في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وذلك عندما طلب عباس من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الضغط على الإسرائيليين لإطلاق سراح البرغوثي. وطرح طلب إطلاق سراح البرغوثي الاسم البارز في حركة فتح خلال صفقة وفاء الأحرار "شاليط" إلا أنه لم يدرج اسمه في عداد أسماء الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم. وفي مقابلة أجراها بيتر بيمونت مراسل صحيفة الغارديان مع فدوى البرغوثي زوجة مروان ،أكدت فيها أن "الرئاسة الفلسطينية تدفع بضرورة إطلاق سراح مراون"، مشيرة إلى أنه أمضى 18 عاماً من حياته في السجون الإسرائيلية، كما أنه أبعد لحوالي 7 سنوات، لقد عانى كثيراً". وتؤكد فدوى أن " مراون البرغوثي ، رغم كل شيء مر به، لا يزال يؤمن بحل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، كما أنه يؤمن بأن الحل لا يمكن أن يكون أحادي الجانب لأنه سيؤدي إلى المزيد من الألم وإراقة للدماء"، مضيفة " أهم شيء الآن أن الرئاسة الفلسطينية تدعم طلب إطلاق سراح البرغوثي". "وتزور فدوى زوجها مرتين في الشهر في سجن "حيدريم" في وسط "إسرائيل" ، وتستمر كل زيارة حوالي 45 دقيقة، تنقل فيها أخبار أولادها الثلاثة لأبيهم وتطلعه على آخر المستجدات في محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينين، كما أنها تزوده بالكتب باللغة الانكليزية والعبرية والعربية". وبحسب سياسي إسرائيلي سابق يدعى يوسي بيلين، الذي لعب دوراً بارزاً في اتفاقية أوسلو، فيرى أن "البرغوثي ليس الدالاي لاما أو غاندي ، وأن مكثوه وراء القضان لمدة طويلة لا تجعله نيلسون مانديلا ايضاً، إلا أنه يعد من أهم القادة الفلسطينين سواء كان خارج السجون الاسرائيلية أم داخلها". وأضاف بيلين بأنه "غير معجب بالبرغوثي، وهو رجل فخور بنفسه وبحركته"، موضحاً أنه في حال عدم خوض محمود عباس الانتخابات الرئاسية، فإن البرغوثي في حال ترشح لهذا المنصب، فإنه سينال منصب رئاسة البلاد بكل سهولة، عندها سيكون لدى اسرائيل رئيساً للدولة الفلسطينية قابعاً في إحدى زنزانتها. وألقي القبض على البرغوثي في عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد بعدما أدانته محكمة اسرائيلية في عام 2004 بتورطه في مقتل 5 أشخاص، إلا أن البرغوثي ينفي التهم المنسوبة اليه وأي تورط مباشر أو غير مباشر في عمليات "القتل".