قال وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك إن الوقت قد حان للتحرك ضد إيران، رافضا الحديث عن عزم (إسرائيل) توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وتوقع باراك أن تحصل إيران على السلاح النووي في غضون تسعة أشعر وليس بعد ثلاث سنوات ، مضيفا : بان لا أحد قادر على فعل شيء لأن الإيرانيين قد دخلوا تدريجيا لما يمكن وصفه منطقة محصنه بواسطة توسيع الخطة الخاصة بهم عبر إقامة مواقع أخرى سرية". وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك إعداد لتوجيه ضربة "إسرائيلية" لإيران قال باراك "إن هذا الموضوع لا يناقش علنا". وأضاف "إلا أنني أستطيع أن أقول لكم أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر خطيرا لكثيرين، أكانوا من القادة أو من الشعب، والناس باتت تفهم أن الوقت حان" للتحرك. وتابع الوزير الصهيوني "إنهم باتوا مقتنعين أن إيران مصممة اليوم على الوصول إلى السلاح النووي، ولا يوجد أي تفسير أخر ممكن لما يقومون به. ولا بد من وقف هذا الأمر". وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد الجمعة قرارا ضد إيران التي تتهمها الدول الغربية بالسعي عبر برنامجها النووي المدني لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران على الدوام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.