حذر خبير السيارات الألماني توماس كاسمان من أن الإطارات البالية أو التالفة تتسبب في ارتفاع خطر الحوادث بدرجة كبيرة بسبب عدم التصاقها بالطريق في حالة هطول الأمطار أو الرطوبة، وكذلك طول مسافة الكبح أو الفقدان المفاجئ لضغط هواء الإطارات. وأشار توماس كاسمان، من جمعية المراقبة الفنية (GTÜ) بمدينة شتوتغارت، إلى بعض الحالات والمواقف التي يلزم فيها تغيير إطارات السيارة: ينبغي ألا يقل عمق المداس بسطح سير الإطارات بالكامل عن 6،1 ملم، ويقول كاسمان :"سطح السير هو عبارة عن النطاق الذي يتلامس مع الطريق عند السير في اتجاه مستقيم"، محذراً من أنه لا يجوز أبداً السير بالإطارات حتى تصل إلى الحد الأدنى لعمق المداس؛ لأنه في هذه الحالة لن تكون هناك اعتمادية أو موثوقية للإطارات وخاصة عند السير على الطرق الزلقة وعند هطول الأمطار. وشدد كاسمان على ضرورة أن يكون عمق المداس 3 ملم على الأقل للإطارات الصيفية ، ومن الأفضل أن يكون 4 ملم. ويمكن لقائد السيارة التحقق من مدى تآكل مداس الإطارات عن طريق استعمال عملة معدنية، فإذا اختفت العملة المعدنية بمقدار 3 ملم في المداس، فهذا يعني أنه لم يتم الوصول إلى مؤشر التآكل الموصى به. وأضاف كاسمان :"يمكن أن تتعرض الجدران الجانبية للإطارات للضرر بسبب الاصطدام بأحجار الرصيف، بحيث قد يتمزق النسيج في الإطارات. وعندئذ قد تتكون فقاعات في أسوأ الحالات، والتي يمكن أن تؤدي بدورها إلى انفجار الإطارات". وعلى الرغم من أنه لا يوجد تاريخ انتهاء صلاحية للإطارات بالسيارة، إلا أن المرء يمكنه استقراء عمر الإطارات من خلال الرقم DOT المدموغ على جدار الإطارات، موضحاً أن هذا الرقم أسبوع وسنة إنتاج الإطارات، فعلى سبيل المثال يشير الرقم «1807» إلى أن الإطار تم إنتاجه في الأسبوع 18 من عام 2007.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.