كشفت مصادر عسكرية الثلاثاء 22-11-2011م عن تزايد التخوفات الصهيونية من تنامي قوة "الإخوان المسلمين" في مصر، لاسيما بعد الانتخابات المقبلة، وتأثير ذلك على العلاقة مع الاحتلال، وانعكاسه ارتفاعًا في محاولات القيام بعمليات من سيناء، لافتةً إلى أن حالة "عدم اليقين" في مصر كبيرة جدُّا. وقررت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني، إنشاء كتيبة تابعة لها تتلخص مهمتها في جمع معلومات استخبارية في منطقة الجنوب على الحدود مع مصر، وذلك إثر الأحداث المصرية الأخيرة، وإمكانية تدهور الوضع الأمني في الجنوب. حيث يجري إعداد جنود الكتيبة ليكونوا محاربين، يطلب إليهم استخدام وسائل استخبارية محكمة، مع الإشارة إلى أن جزءًا من الجنود سيعمل أيضًا على الحدود مع الأردن. وفي سياق متصل، وحسب ما أورده موقع الجيش الصهيوني، توقعت المصادر أن ينتهي بناء الجدار على الحدود المصرية، وتكون معه الحدود بين البلدين مغلقة نهائيًّا بحلول نهاية عام 2012.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.