أكد خليل الحية، القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن من حق فلسطين اليوم أن تنتظر النصر القادم، ومن حق أهل فلسطين أن يفخروا أن أمتهم التي أزاحت عنها الغبار تقف وراءهم، وحق للمسجد الأقصى أن يستبشر بالنصر، وحق للمجاهدين في مدينة القدس وفي أكنافها وكل جبل ورابية وكل رجل وامرأة في أرض فلسطين أن يرفعوا رءوسهم أعزاء بأمتهم. وأضاف- خلال كلمته بالمسجد الأزهر في المشاركة بـ"جمعة نصرة الأقصى"- أن المساجد انتفضت في كل بقاع الأرض بكل فئاتها؛ لتعلن وتقول: "نحن فداك يا أقصى"، وقال: "آن وقت الانتصار فنحن في المسجد الأزهر". وأكد أن العبودية الحقة تتمثل اليوم في قيادة العلماء لأمتهم على طريق العز بن عبد السلام؛ لتتعانق المساجد في كل أراضي الإسلام مع المسجد الأقصى والمساجد في أرض فلسطين؛ فالغبار اليوم انقشع عن الأمة وفي مقدمتهم العلماء. وأضاف: "نستنكر ما يقوم به الصهاينة اليهود بالمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات واقتحام مقابر الأنبياء وصحابة رسول الله، كما نستنكر الحملة الشرسة لتهويد القدس، من خلال انتهاج سياسات لخفض التواجد العربي والإسلامي بالمدينة مقابل رفع التواجد اليهودي، ورغم ذلك فإننا نقول إن الأمة اليوم مطالبة بإرسال المجاهدين وتدعم جهود تجهيز جيوش التحرير. وطالب الأمة الإسلامية بألا تقلق وأن يطمئنوا؛ فأهل فلسطين لم يتركوا طريق الجهاد ولم يتنازلوا عن البندقية كما لم يتنازلوا عن أرض فلسطين كلها؛ لأنها لا تقبل التقسيم، ونحن سائرون على طريقهم؛ فقد أرسلوا للمسجد الأقصى دمًا تسرج به مصابيحه. وأكد أن يوم رحيل اليهود عن أرض فلسطين قد أزف، وعلى شباب الأمة أن يستعدوا لهذا الحدث.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.