طالبت زوجة الأسير القسامي، القائد السابق لكتائب القسام في الضفة الغربية، إبراهيم حامد، السماح لها ولأبنائها بزيارة زوجها المعتقل في سجون الاحتلال الذي يخضع للعزل، والمحرومة من زيارته منذ إبعادها إلى الأردن خلال فترة مطاردته عام 2003. وأشارت أسماء حامد - التي تنتظر محاكمة زوجها الأسير الأحد 27-11-2011م ، في تصريحات صحفية-، إلى إن سلطات الاحتلال ما زالت مستمرة في عزله الانفرادي في سجن الشارون، وترفض بشكل قاطع إلغاء عزله ونقله للاحتكاك بباقي الأسرى. وقالت حامد، وهي أسيرة محرر تم إبعادها وأولادها إلى الأردن، إن المحكمة العسكرية في سجن عوفر، أجّلت محاكمة حامد إلى اليوم الأحد، حيث إنه لم يحضر لقاعة المحكمة أمس السبت. ونوهت أن إبراهيم حامد يرفض التعاطي مع المحكمة والاعتراف بشرعيتها، ويعتبرها محاكم صورية وغير عادلة. وشددت على إصرارها بالمطالبة بحقها في زيارة زوجها في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى ولديها علي وسلمى، وأضافت "لأن الحق في الزيارة يجب أن يكون مكفولًا تحت كل الظروف". يذكر أن قوات الاحتلال أبعدت أسماء حامد وأبناءها إلى الأردن في 2-2-2003 خلال فترة مطاردة زوجها إبراهيم الذي اعتقل في عملية خاصة لقوات جيش الاحتلال عام 2006 في رام الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.