قالت غرفة العمليات الصحية الفلسطينية المشتركة إن فريقًا طبيًا تركيًا، وصل يوم الجمعة، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون الرابط بين غزة و"إسرائيل"؛ لعلاج مصابي الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأوضح بيان، صادر يوم الجمعة عن الغرفة، أن "الوفد وصل لغزة للعمل في مستشفى الشفاء، ويتكون من 6 من كبار الجراحين في مجالات مختلفة". وأضاف أن الزيارة تأتي لـ"مساندة الفرق الطبية الفلسطينية في علاج المصابين من العدوان الإسرائيلي على غزة". وأوضح بيان الغرفة التي تشمل عدة وزارات من بينها الصحة والشئون الاجتماعية، أن "الفريق وصل لغزة عبر إسرائيل (معبر بيت حانون) بعد فشل تنسيق دخوله عبر الأراضي المصرية لغزة". ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات المصرية حول عدم دخول الوفد عبر معبر رفح المصري. وغرفة عمليات المشتركة، هي عبارة عن غرفة أنشأتها الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، بالتشاور مع المؤسسات الصحية في غزة، للتنسيق مع الجهات الدولية لتزويد غزة بالمساعدات والاحتياجات. واستقبلت تركيا عددا من جرحى الهجوم الإسرائيلي على غزة للتداوي في مستشفياتها، ضمن مشروع لعلاج حوالي 200 من جرحى القطاع في المستشفيات التركية. ومنذ نحو أسبوعين، ترعى القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي عدوانا إسرائيليا على غزة، بدأت في الثامن من الشهر الماضي، وأسفرت عن استشهاد 1962، وإصابة أكثر من 10 آلاف من الفلسطينيين. ومنذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على غزة، شدده إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في يونيو/ حزيران الماضي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.